مكبرات الصوت بمساجد البحيرة تشدد على السجادة والكمامة
أرشيفية
أطلقت مكبرات الصوت بمساجد مدن ومراكز البحيرة، تنبيهات للمصلين قبل صلاة الجمعة اليوم، تطالبهم بإحضار سجادة الصلاة والكمامة ومطهر شخصي إذا توفر، حفاظا على المصلين ومنعا لانتشار فيروس كورونا المستجد بالتزامن مع فتح أبواب المساجد لاستقبال المصلين لأداء صلاة الجمعة.
وكان أئمة المساجد بالبحيرة حذروا عبر مكبرات الصوت، من الحضور لآداء صلاة الجمعة بدون سجادة صلاة خاصة وكمامة، معلنين أن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، تقتضي تنفيذ هذه التعليمات، لمجابهة كورونا والحد من انتشاره، لافتين إلى أن الإسلام يهدف إلى حماية النفس والحفاظ على الصحة العامة.
وقال الشيخ محمد عبدالعظيم، إمام بالأوقاف، نذكر الناس دائما بالآية الكريمة التي تقول «وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ»، فلا يجوز للإنسان أن يلقي بيده إلى التهلكة كأن يلقي نفسه من جبل شاهق ويقول: «أتوكل على الله أني أسلم، أو يتناول السم ويقول: أتوكل على الله أني أسلم، أو يقتل نفسه بالسلاح ويقول: أنا أتوكل على الله أني أسلم»، كل هذا لا يجوز، يجب عليه التباعد عن أسباب الهلكة وأن يتحرز منها، وهو ما نشدد عليه في هذه الأيام، فقد انتشر الوباء بين الناس، ويستوجب علينا الابتعاد عن أسباب الإصابة، لعل الله أن ينجينا وأهلينا من شر الإصابة.
وكانت وزارة الأوقاف واصلت تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل مقاراتها الرئيسية، سواء في الديوان العام بالقاهرة أو على مستوى المدريات الرئيسية، وكذا المساجد بجميع المحافظات، حيث أصدرت إجراءات جديدة بسبب تصاعد إصابات فيروس كورونا مع تزايد حدة الموجة الثانية لفيروس كورونا، شملت إلغاء الأعمال داخل المساجد عدا الصلاة فقط.
وأكدت الأوقاف، في منشور داخلي لها، أن «إلغاء كل الأعمال داخل المساجد وأن يقتصر المسجد خلال الفترة الحالية على الصلوات الخمس وصلاة الجمعة فقط، لدفع ضرر فيروس كورونا، وتقليل التزاحم الذي هو أحد أسباب انتشار فيروس كورونا، فلا دروس ولا ندوات ولا محاضرات ولا أفراح ولا إنشاد، وكل من يخالف تلك الأمور يعرض نفسه للمساءلة القانونية، فالعقاب سيكون مشدد في ظل تصاعد أعداد المصابيين، فلا تهاون مع مقصر في أداء عملة».