مناقشة كتاب "العادات والتقاليد فى سيناء" بالسيدة زينب
ضمن ليالى رمضان الثقافية والفنية بالسيدة زينب والتى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. عبد الناصر حسن، أُقيمت ندوة لكتاب "من العادات والتقاليد للزوراج فى سيناء" تحدثت عنه مؤلفته د. نهلة إمام عبدالله، أدارت الندوة هاجر عمر التى أشارت إلى أن الكاتب يغوص فى الحياة اليومية وأعراف بدو سيناء، وأكدت د. نهلة أن سيناء تركت مهجورة 40 سنة، وأضافت بأن حدث تغير كبير فى مظاهر الحياة فى سيناء فلم يعد الزواج المبكر موجوداً بعد إنتشار التعليم فى سيناء، إضافة إلى أن الكتاب الذى كتب فى التسعينات يركز على عادات الزواج والتركيب القبلى وعلاقتها بالقبائل الأخرى، حيث يعتمد الزواج على موازين القوى بين العائلات السيناوية وكان التفكير القبلى مازال يتحكم فى الثقافة العربية، وهذا مؤقتاً ويجب احترام عادات وتقاليد الناس وهذا يسهل عملية التنمية فى هذه المنطقة، وأضافت أن المجتمع التقليدى هناك يفضل الزواج من داخل القبيلة والاحترام بالزواج من أبن العم، والقبيلة تعطى الفتاة الحق فى الإنفصال من الزواج أذا أصرت على ذلك، وأكدت أن أحد مظاهر الحراك الإجتماعية مصاهرة القبائل الكبيرة داخل المجتمع القبلى وهذا يحفز الشاب على تطوير نفسه تعليمياً، وأشارت أن الزواج من خارج القبيلة أيضاً أنتشر هذه الأيام فمن حق الشاب الزواج من فتاة الوادى، ولذلك أنتشر تعدد الزوجات، وهذا أحدث حالة تغير حقيقى، أما النمط الثقافى فقد أنتشر غناء الريف هناك واختفى الشكل التقليدى تحت أحترام الحداثه، كما أكدت على ان الزواج القبلى هو زواج موثق بأوراق ثبوتية عكس ماهو معروف، وفى نهاية حديثها أوصت د. نهلة بثلاث توصيات الأولى : لابد من تكاتف الهيئات المهتمة بمجال الأبحاث ثانياً: ضرورة إهتمام الدراسات بالمشاكل النفسية والصحية من زواج الأقارب ثالثاً: لابد من تضافر جهود وزارة الثقافة والصحة والإعلام فى حل مشكلات زواج الأقارب.