دعوات لطرد السفير الإثيوبي من الخرطوم بسبب تصريحاته المعادية للسودان
الجيش السوداني
وصل رئيس أركان الجيش السوداني الفريق محمد عثمان الحسين، وكبار القادة العسكريين، صباح الأربعاء، إلى المنطقة الحدودية بشرق السودان المضطربة، بعد مقتل 7 أشخاص على أيدي المليشيات الإثيوبية.
وفي تصعيد ضد السودان، أدعى السفير الإثيوبي بالخرطوم يبتال امرو، أن السودان قام بأعمال عسكرية مفاجئة إثر انشغالهم بالقتال في إقليم التيجراي.
وأثارت تصريحات السفير الإثيوبي في الخرطوم غضباً عارماً بين السودانيين، حيث دشن ناشطون حملة للدعوة الى تظاهرات أمام السفارة للمطالبة بطرد أمروا.
وقالت مصادر عسكرية لصحيفة «سودان تربيون»، الأربعاء، إن رئيس هيئة الأركان تفقد الخطوط الأمامية للجيش السوداني في الشريط الحدودي، كما تلقى تنوير من قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف اللواء ركن حيدر الطريفي عن الأوضاع.
وأكدت المصادر أن زيارة رئيس هيئة الأركان، التي أتت في أعقاب الأعتداء الأخير من قبل المليشيات الإثيوبية المسنودة من جيش بلادها، تمتد حتى السبت المقبل.
وكانت وزارة الخارجية السودانية طالبت المجتمع الدولي لإدانة الأعمال الإجرامية للمليشيات الإثيوبية التي تستهدف المدنيين والمطالبة بإيقافها فورًا.
وقالت مصادر عسكرية، في وقت سابق، إن الجيش السوداني بدأ في تمشيط المنطقة وملاحقة القوات الإثيوبية فور وقوع الهجوم.
وأظهرت صوراً نشرها نشطاء في منقطة القرن الأفريقي، نقل إثيوبيا أنظمة دفاع جوي متقدمة نحو الحدود مع السودان، وسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة بين الجانبين.
ونشرت هذه الصور وسائل إعلام سودانية، والتي أظهرت أن هذه الأنظمة التي يتم نقلها عبارة عن منظومة دفاع جوي من طراز بانتسر روسية الصنع والتي تستخدم في إسقاط الطائرات المسيرة والطائرات المتقادمة.
وسقطت طائرة سودانية عسكرية كانت محملة بالأسلحة في ولاية القضارف بعد ساعات من وصول منظومة الدفاع الجوي الإثيوبية الى الحدود.
فيما أعلنت السودان أن طائرة إثيوبية اخترقت الأجواء السودانية في تصرف وصفته بأنه غير مبرر.