الجنيه يكسب 7 قروش خلال 13 يوما في 2021
الدولار
حقق الجنيه المصري مكاسب كبيرة خلال الـ13يوما الماضية، بقيمة 7 قروش، وهي المرة الأولى منذ بداية عام 2021؛ ليباع الدولار بـ15.71، مقابل 15.78 جنيه نهاية 2020.
وربط عدد كبير من المستوردين والمتعاملين تراجع الدولار بتراجع الواردات وترشيد الاستيراد، خاصة من دولة الصين التي تحتل مكانة متقدمة في واردات مصر.
وفي السياق ذاته، أكدت شركات الصرافة أن جائحة كورونا قللت من حجم الطلب على الدولار، وأرجعت ذلك لتراجع معدلات البيع بالأسواق.
من جهته، قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة السابق، إن التراجع فى الاستيراد من الصين قد أدى بالفعل إلى تراجع في طلب الدولار، وتم ترشيد الاستيراد من السلع الترفيهية، التي كانت تمثل رقما في الاستيراد من بكين، خاصة بعد ارتفاع أسعار النولون والشحن، ما عدا مستلزمات الإنتاج، التي لا تزال تحقق طلبا كبيرا، مشيرا إلى أن اتجاة الدولة إلى ترسيخ المنتج المحلي أدى إلى تراجع الدولار.
ونوه «شيحة» إلى أنه في بداية شهر يناير وحتى فبراير، يتراجع الاستيراد من الصين؛ بسبب إجازة الصنيين، بمناسبة رأس السنة، كما أن الإجراءات والتعامل عن بعد أدى إلى تراجع الطلب؛ لأن التعامل المباشر مع المورد رغم ارتفاع تكلفته، إلا أنه يجعلنا نختار الأفضل، ويتيح عروض سعرية أفضل.
وقال علي الحريري، نائب رئيس شعبة الصرافة بالغرف التجارية، إن عددا كبيرا من شركات الصرافة رغم ارتفاع الإعياء وتراجع الطلب، إلا أنها لم تغلق أبوابها وتبيع الدولار بـ15.711 جنيه، مشيرا إلى أن هذا الوقت من كل عام يتراجع الدولار لتراجع الطلب من جانب المستوردين.
وأضاف «الحريري» أن الدولار يعود وينشط قبيل شهر رمضان لاستيراد السلع الرمضانية، منوها إلى أن حالة الركود التي تعانى منها الأسواق، وأدت إلى تراجع الاستيراد، وبالتالي الطلب على الدولار.