التعليم العالي: 15 جامعة أهلية جديدة تابعة للحكومة خلال عامين
عبدالغفار: خدمات الرقمنة أصبحت حتمية
حسام عبدالغفار
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدولة المصرية أعلنت استراتيجية واضحة وهي «مصر 2030» تهدف إلى التحول الرقمي، وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل إلكتروني، والتعليم العالي والجامعات في قلب اهتمامات الدولة في هذه المنظومة، ولذلك فإنها تسعى إلى تطوير البنية التحتية في الجامعات، مثل الخوادم «السيرفرات»، والشبكات، وغيرها من البنية التحتية التي نحتاج توفيرها إلى أكثر من 3 ملايين طالب، بما يمكنهم من الحصول على خدماتهم إلكترونيا، لافتا إلى أن هناك خطة خلال سنتين ليكون لدينا من 10 إلى 15 جامعة أهلية تتبع الجامعات الحكومية.
خدمات الرقمنة أصبحت حتمية
وأضاف «عبدالغفار»، أن خدمات الرقمنة أصبحت حتمية بعد ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن الدولة ليس لديها رفاهية الوقت، وتعمل بالتوازي في كل المجالات، ما بين تأهيل المستخدم، وتجهيز البنية التحتية مشددا على أن الدولة تدفع ثمن التأخر الذي حدث في العهود السابقة.
ما بين التمويل الخاص والحكومي
وتابع المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، أن التمويل الخاص كان دائما يسبق التمويل الحكومي، ولكن حاليا لأول مرة يسير التمويل الحكومي إلى جانب التمويل الخاص، وفي بعض الأحيان الجامعات الحكومية تسبق الجامعات الخاصة، ولكن في النهاية يعملون بالتنسيق معا، وفي آخر 4 سنوات تم إنشاء 4 جامعات حكومية، أي بمعدل جامعة كل سنة، و4 جامعات أهلية جديدة، و18 جامعة خاصة، وهناك خطة خلال سنتين ليكون لدينا من 10 إلى 15 جامعة أهلية تتبع الجامعات الحكومية، وهناك 3 جامعات تكنولوجية بدأت الدراسة فيها فعليا، و6 جامعات أخرى خلال العامين المقبلين، والدولة تتحرك وفق خطة موضوعة.
السوق أصبح واضحا بعد فيروس كورونا
وشدد على أن سوق العمل أصبح واضحا بعد فيروس كورونا، حيث إن شركات التسويق الرقمي كانت أكثر الرابحين، ومن تمسكوا بالتكنولوجيا كانوا الرابحين، مشيرا إلى أن العالم يتغير، وأصبح لدينا مشروعات مثل الاستزراع السمكي، والسياحة والمليون ونصف فدان، ويجب أن يقوم عليها أشخاض مؤهلون، وكل ما تعلن عنه الدولة من مشاريع علمية لا بد أن يكون هناك من قادر على تنفيذها بالعلم، ولذلك تتجه الدولة إلى التعليم المبني على المهارات والكفاءات، وليس المبني على الحفظ والاسترجاع.
ولفت إلى أن الدولة تسعى إلى تطوير التعليم وعلى سبيل المثال فإن كلية الطب قررت الدولة أن تضع لها امتحانا قوميا لمزاولة المهنة، وبالتالي تضع كل الخريجين، والدولة تعمل بشكل واضح بخطوات حقيقية وملموسة على الأرض لمصلحة الدولة ومصر.