محلل سياسي: إدراج جماعتين بقوائم الإرهاب يعكس قوة الدولة المصرية
صورة أرشيفية
قال أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن الصفعة التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى جماعة الإخوان بعد إدراج كل من جماعتي «حسم، ولاية سيناء» بقوائم الإرهاب، يعكس قوة وبسالة المعلومات الواردة من الأجهزة الأمنية، التي ساعدت في اتخاذ مثل ذلك القرار قبل أعوام من إقراره في أمريكا.
الأجهزة الأمنية المصرية هي خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المصري
وأضاف «قمحة»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الأجهزة الأمنية المصرية هي خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المصري، التي وعندما أصدرت اتهاماتها بخصوص «أنصار بيت القدس» و«ولاية سيناء» كانت تلك الأجهزة على دراية تامة بأنشطة وتحركات تلك التنظيمات، والجرم الذي لعبته تلك التنظيمات بداية من عام 2013 وحتى الآن.
الأجهزة الأمنية المصرية قادرة وبقوة على تحديد التنظيمات الإرهابية
وأوضح أن الأجهزة الأمنية المصرية قادرة وبقوة على تحديد التنظيمات الإرهابية ومحاصرة أعضائها في خطوات استباقية، كما أن ما فعلته وزارة الخزانة الأمريكية من اعتبار تلك التنظيمات إرهابية، ضربة قوية لتلك التنظيمات في وقت حرج.
الشعب المصري قام بلفظ جماعة الإخوان الإرهابية
وأكد أن الشعب المصري قام بلفظ جماعة الإخوان الإرهابية من الحياة السياسية بثورة 30 يونيو 2013، حتى تشعب الأمر ليطال كافة التنظيمات الإرهابية سواء في الداخل المصري أو التنظيمات العابرة للحدود كتنظيمي «حسم، ولاية سيناء»، حيث يقيم قادة تلك التنظيمين حاليا في تركيا، وهو ما كانت تؤكد عليه مصر دائما بضرورة التصدي للدول الداعمة للإرهابين، وتجفيف مصادر التمويل الخاصة بالتنظيمات لمنع شن مثل تلك الهجمات مرة أخرى.
وأشار إلى أن الدولة الأمريكية، هي دولة مؤسسات ومن الصعب التراجع في القرار الذي جرى أخذه مؤخرا، ومن يأتِ إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير المقبل، لن يكون بإمكانه تغيير ذلك، حيث إن المؤسسات الأمريكية قامت بإصدار ذلك القرار بعد سنوات من الرؤية على الأرض لنتائج السياسات التي أثبتت خطأها على ارض الواقع.