قالت الدكتورة منى الحديدي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب في جامعة حلوان، إن مراسم الزواج مرتبطة بعادات وتقاليد وممارسات اجتماعية تكون خاصة بكل مجتمع على حدة، وبالتالي فإنها تتميز بالتنوع والاختلاف من مجتمع إلى آخر، كما أنها تتباين وتختلف من كل محافظة إلى محافظة أخرى ومن طبقة إلى طبقة أخرى في البلد الواحد.
العادات والتقاليد مكون أساسي من مكونات البناء الاجتماعي
وأضافت الحديدي، خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم»، مع الإعلامي حسام حداد والإعلامية جومانا ماهر، في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على فضائية القناة الأولى، أن العادات والتقاليد مكون أساسي من مكونات البناء الاجتماعي، وتعبر عن انعكاسات ثقافية في كل مجتمع، مشيرة إلى وجود ممارسات غريبة في الزواج وهناك ممارسات أخرى متوارثة من الأباء والأجداد، لكن بعض أشكال الحداثة دخلت عليها نتيجة العولمة والانفتاح الاقتصادي على المجتمعات.
وتابعت، أن العريس في كوريا الجنوبية يُضرب بالسمك الميت على قدميه، لاختبار قدرة تحمله للصعاب ومشاق الحياة، أما اسكتلندا فتشهد ممارسة غريبة جدا، إذ أن صديقات العروس وأقاربها يرمون عليها قاذورات وصلصة وبيض فاسد ومواد الدهان، إذ يجب أن تظهر في أبشع صورة وليس أبهى صورة بعكس ما هو متعارف عليه في العالم، وذلك في اعتقاد من المجتمع الاسكتلندي أنها ستتفادى كل الصعوبات إذا تجاوزت هذا الاختبار المهين.
في الصومال العريس يضرب العروسة بشدة وإذا تحملت تتم الزيجة
وأشارت، إلى وجود طقوس أخرى مرتبطة بالقسوة أو العنف سواء العروس أو العريس «في الصومال، فإن العريس يضرب العروسة بشدة، وإذا تحملت العروسة فإن الزيجة تتم، وفي بعض القبائل الهندية فإن العروسة تكوي ظهر العريس وإن لم يتحمل الألم فإن الزيجة لن تتم وسيصبح أضحوكة للمجتمع».
تعليقات الفيسبوك