الطعنة من أقرب الناس.. محفظ قرآن يروي تفاصيل طرده واستيلاء نجله على ممتلكاته

الطعنة من اقرب الناس.. محفظ قرآن يروي تفاصيل استيلاء ابنه على ممتلكاته
«الطعنة جاءت من أقرب الناس لي.. ابني اللي كان المفروض يكون سندي وظهري هو اللي كسرني وذلني» كلمات رددها الشيخ عثمان محمد السيد، 68 عاما، محفظ للقرآن الكريم والذي أصبحت قصته حديث الأهالي بمدينة القرية بمحافظة الشرقية بعدما تحول من رجل ثري إلى شخص لا يملك أي شيء من حطام الدنيا.
واتهم الرجل المسن ابنه الأكبر من زوجته الأولى بالاستيلاء على أملاكه وطرده من منزله هو وزوجته الثانية وطفليهما، مشيرا إلى أن ابنه استولى على أملاكه عبارة عن «فدانين وعمارة سكنية في فيصل وأخرى في مدينة القرين»، لافتا إلى أنه منذ نحو 35 يوما استولى ابنه على المنزل الذي كان يقيم فيه رفقة زوجته الثانية وطفليه منها وطردهم منه بالملابس التي كانوا يرتدونها فقط.
وأوضح الأب أنه عمل محفظ قرآن كريم في السعودية لمدة تزيد عن 20 عاما ثم عاد إلى مصر وأنشأ 3 عمائر سكنية وانفصل عن زوجته الأولى ثم تزوج من امرأة ثانية وبعدما قام بتسجيل إحدى العمائر باسم زوجته الثانية لتأمين مسقبل ابنته وابنه منها قام ابنه من الزوجة الأولى بالاستيلاء على ممتلكاته وطرده من المنزل.
وأضاف: أن ابنه كان لجأ إلى حيلة خبيثة للحصول منه على توكيل، مشيرا إلى أن ابنه استعان بعدد من الأشخاص وانتحلوا صفة رجال أمن وادعوا إلقاء القبض عليه بزعم أنه مطلوب في إحدى القضايا ثم زعم أنه تحدث مع مسؤول «مزيف» وأنه طلب من الأشخاص الذين ادعوا أنهم رجال أمن بالانصراف، فيما أخبره ابنه أنه توسط له لدى هذا المسؤول على ألا يتم القبض عليه حتى يذهب إلى مركز الشرطة ويعلم التفاصيل.
وأشار الأب إلى أن ابنه طلب منه التوجه للإقامة لدى ابنته في الجيزة وخلال هذه الفترة طلب منه توكيلا رسميا بزعم متابعة القضية وبعد مرور شهر استولى على كافة ممتلكاته، لافتا إلى أنه حاول التفاوض معه لترك له جزء من أملاكه إلا أنه رفض ووصل به الأمر للاستيلاء على المنزل الذي يقيم فيه هو وزوجته الثانية وطردهم برفقة طفليهما «بنت 16 عاما وولد 12 عاما».
وأكد الأب أنه لم يبخل يوما على زوجته الأولى أو أبنائه الخمسة منها كما أنه كان تارك وصية بإعطاء أبنائه حقوقهم الشرعية في ممتلكاته بعد وفاته، وقال: «إن الطمع دفع ابنه للاستيلاء على الأملاك بمفرده وحرمان أشقائه منها».
واختتم حديثه قائلا: «لو ابني رجع للحق ورجع لي ممتلكاتي هسامحه ولو استمر في ظلمه يكون عليه من الله ما يستحق».