آخرها الشرجية.. 3 مسحات لاختبار الإصابة بكورونا
فيروس كورونا
شهدت الفترة الأخيرة حالة من الجدل، مع إعلان الصين بدء استخدامها للمسحات الشرجية، بدلا من الأنفية؛ للكشف عن فيروس كورونا، وزعمت أن هذه الطريقة يمكن أن تزيد من معدل اكتشاف الأشخاص المصابين؛ لأن آثار الفيروس تبقى لفترة أطول في فتحة الشرج، مقارنة بالجهاز التنفسي.
اختبارات كشف فيروس كورونا في الوقت الحالي
يمكن تقسيم اختبارت كورونا الى مجموعتين، الأولى تشخيصية؛ تكشف عما إذا كان الشخص مصابا بالفيروس في الوقت الحالي، وقادر على نقل العدوى للآخرين، والأخرى اختبارات تكشف عما إذا كان الشخص أصيب بكورونا في الماضي وشفي منه.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المجموعة الأولى تتمثل في اختبار (pcr)، ويجرى عبر أخذ مُسحة من الأنف أو الحنجرة، وإرسالها إلى المختبر للبحث عن أية إشارات؛ لوجود المادة الوراثية للفيروس، وتظهر نتيجة البحث بعد أيام.
أما المجموعة الأخرى، فتتمثل في اختبار الأجسام المضادة، الذي يستخدم لاكتشاف ما إذا كان الشخص الخاضع له قد كان مصابا بالفيروس بالفعل، وتفاعل جسمه معه بإنتاج الأجسام المناعية المضادة له.
وهذا الاختبار يشبه طريقة قياس السكر في الدم؛ إذ يتم عبر الوخز لاستخراج قطرات قليلة من الدم على شريحة رقيقة، وإضافة محلول كيميائي إليها ثم تحليلها، وإذا ما تواجدت الأجسام المضادة التي يكونها الجسم ضد فيروس كورونا المستجد في الدم، يتغير لون العينة؛ ويعني ذلك أن هذا الشخص كان مصابا بالفيروس في الماضي، وأصبح لديه مناعة ضده.
أشرف حاتم: لا داعي لإجراء تحليل البراز في ظل وجود وسائل أكثر دقة
وقال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة شئون الصحة بمجلس النواب، إن هناك بحثا علميا نشر، يمّكن الأشخاص الحاملين للفيروس في الجهاز الهضمي من إجراء تحليل البراز، بدلا من مسحة الجهاز التنفسي، ولكن حتى الآن هي مجرد أبحاث معملية لا داعي لإجرائها، في ظل وجود وسائل أكثر دقة.
وأضاف «حاتم» في تصريحات سابقة، أن العالم يتجه لمسحة تظهر نتيجتها في خلال ساعتين أو كحد أقصى 3 ساعات، وهي أسهل كثيرا من المسحة عبر «البراز»، كما أنه أسرع وأرخص.