وزيرة البيئة: «التعافي الأخضر» يستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية
البشر يحتاجون إلى الطبيعة وليس العكس
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن العام الماضي عندما تعرض العالم لجائحة فيروس كورونا، تم الاتفاق على أمر واحد، هو أن وتيرة الحياة وعملية التنمية لن تعود كما كانت عليه قبل الجائحة، وهو ما نتج عنه مصطلح «التعافي الأخضر» وهو طريقة رجوع الحياة مرة أخرى من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية وكيفية استخدامها.
كيف نتعامل مع عوادم السيارات؟
وأضافت «فؤاد» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني مقدم برنامج «التاسعة» الذي يعرض عبر «القناة الأولى»: «هناك أكثر من طريقة للتعامل مع التلوث البيئي، فعندما نتعامل مع سيارة، فإننا يمكننا ضبط محرك السيارة أو تحويل المركبة إلى الغاز الطبيعي وهي المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي».
البشر يحتاجون إلى الطبيعة وليس العكس
وتابعت فؤاد أن أزمة انتشار جائحة كورونا بعثت للعالم رسالة مهمة جدًا، هي أن البشر هم من يحتاجون إلى الطبيعة بينما لا تحتاجهم هي، بدليل أن الطبيعة من أنهار ومحيطات وبحار وأشجار، وكانت تتمتع بالحياة بطريقة أكثر استمتاعا أثناء الغلق، وهو ما جعل العالم يتفق على مصطلح التعافي الأخضر.
وأردفت وزيرة البيئة: «في عام 2018 لم نشهد وباء كورونا، وأثناء افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمؤتمر التنوع البيولوجي أطلق مبادرة مصرية للعالم كله، وقال إنه لا يجب عزل قضايا البيئة وإن تكون هذه القضية متشابكة مع مختلف القضائية».
وأوضحت: «مشكلتنا في المجتمع الدولي أننا فصلنا قضايا البيئة ونتعامل مع كل قضية وكأنها قضية منعزلة وهذا الأمر لا يستقيم، وبالتالي فإن التعافي الأخضر ليس مرتبطًا بوقت كورونا، لكنه مرتبط بالتزامات دول وطريقة ممارسة حياة وتغيير أنماط الاستهلاك على المستوى القومي بالإضافة إلى الحياة المحلية للمواطن البسيط والريف».