مصادر طبية: نتوقع تخفيف «شروط التخزين القاسية» لبعض لقاحات كورونا
زيادة فترة الصلاحية وتقليص التبريد مستقبلاً
أمل كبير في فعالية لقاحات كورونا للحد من انتشار الفيروس
توقعت مصادر طبية تغيير «شروط التخزين القاسية» الخاصة ببعض لقاحات فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، بعد إقرار هيئات صحية كبرى مثل هيئة الغذاء والدواء الامريكية FDA لتخزينها في درجات «تحت الصفر».
وقالت المصادر، إنه في اللقاحات الجديدة، يتم إعطاء الموافقات للقاحات بشروط قاسية، ولفترة صلاحية جديدة بناء على دراسات تجرى على اللقاحات تُعرف باسم «دراسات الثبات المُعجلة».
تشغيلات لقاح كورونا الجديدة
وأوضحت المصادر أنه من المقرر أن يتم إعادة النظر وتخفيف «شروط التخزين القاسية»، بل وزيادة مدة الصلاحية في تشغيلات لقاحات فيروس كورونا المستجد في وقت لاحق عقب انتهاء «دراسات الثبات»، وتقديم بيانات تثبت سلامة اللقاحات في تلك الحالة من طرف الشركة المطورة للقاحات.
واستطردت: «من الممكن أن يثبت لقاح فايزر أو لقاح موديرنا في النهاية أنه مستقر في ظروف أكثر دفئاً إلى حد ما أو لفترات أطول خارج المُجمد من تعليمات التخزين والتداول الحالية».
6 أشهر صلاحية متوقعة
وتابعت: «على سبيل المثال فإن شركة موديرنا أعلنت عن عمر افتراضي أطول للقاحها في درجات الحرارة المبردة، حيث تبين أنه يظل ثابتاً عند درجات حرارة الثلاجة القياسية من 2 إلى 8 درجت مئوية لمدة 30 يوماً، وليس 7 أيام كما كان يُعتقد سابقاً، ولمدة 6 أشهر في درجات حرارة التجميد القياسية «-20 درجة مئوية».
أنواع دراسات الثبات
وأردفت: «لمعرفة متطلبات درجة حرارة اللقاح، يقوم صانعوا الأدوية واللقاحات بإجراء دراسات مكثفة، وتستغرق وقتاً تسمى دراسات الثبات، أولهما دراسات ثبات معجلة، ودراسات ثبات في الزمن الحقيقي، والأخيرة تحتاج وقت مساوي لفترة صلاحية اللقاح؛ فإذا كان للقاح صلاحية لمدة عامين في درجات حرارة الثلاجة؛ فإن الشركة المصنعة تحتاج فعلياً إلى وضع اللقاح في درجة حرارة التبريد تلك لمدة عامين، ومعرفة إذا كان المنتج لا يزال فعالاً في النهاية».
واستطردت: «أما النوع الأول؛ فيتم اختبار ثبات اللقاح من خلال تعريضه لدرجات حرارة ورطوبة قاسية ومتغيرة، أعلى من الموصي بها للتخزين لفترة قصيرة من الزمن، مما يوفر بيانات مفيدة لتحديد العمر الافتراضي وظروف التحزين المبدئية».ا