حيلة فريدة من الأمن الليبي بعد القبض على ساحر لملاحقة الأعمال الشيطانية
الشرطة تتوعد المترددين على الساحر بالفضيحة وتسجيلات صوت وصورة
أعمال سحرية
أسلوب فريد اتبعته وحدة مكافحة التطرف، بإدارة البحث الجنائى في مدينة الزاوية الليبية، عقب القبض على أحد الدجالين في المدينة، إذ أصدرت تحذيرا يستهدف عملاء الدجال، ومن لجأوا إليه، لتسليم ما لديهم من أحجبة، أو أغراض شخصية، أو صور، مؤكدة أن من يتخلف عن ذلك فإن الوحدة ستلاحقه بـ«الفضيحة»، عن طريق نشر الصور والتسجيلات التي بحوزتها للمترددين على الدجال، الذي كان يخضع للمراقبة منذ فترة.
وأمهلت وحدة مكافحة التطرف في مدينة الزاوية الليبية، عملاء الدجال سواء من المواطنين أو الأجانب، مهلة لمدة قصيرة قبل حتى يمكن إبطال أثر تلك الأعمال الشيطانية، التي قام بها الساحر وفقا للشريعة، محذرة من تعاونوا معه الساحر من عدم تسليم ما لديهم من الأحجبة، أو أي مظاهر أخرى لأعمال السحر، وفقا لقناة "سكاى نيوز عربية".
وتوعد مكتب الشؤون الأمنية، المترددين على الدجال بقرارات عقابية، عقب فضحهم، وقال في بيان له: لدينا أدلة بالصوت والصورة، ضد الأشخاص الذين تعاونوا مع هذا الساحر الدجال.
وشدد المكتب على المتعاونين مع الساحر، بجعلهم عبرة، إذا لم يسلموا ما لديهم قبل ملاحقتهم بالقانون، وفضح الفيديوهات والصور الخاصة بهم، كما سيتم فضح المراسلات بينهم وبين الساحر حتى يكونوا عبرة لغيرهم من المتعاونيين مع السحرة.
النساء أكثر عملاء الدجال
وعن طبيعة المترددين على الساحر، أكد المكتب أن النساء ترددن عليه، بشكل أكبر من الرجال، وكانت أغلب طلباتهن هي جلب حبيب، أو تفريق بين الأشخاص، أو المعالجات الروحانية.
التسعيرة من 100 إلى ألف دينار
ولفتت وحدة مكافحة التطرف إلى أن تسعيرة الأحجبة التي ضعها الدجال كانت تتفاوت من عميل إلى آخر، بمتوسط يتراوح من 100 دينار ليبي إلى ألف دينار، موضحة أنه عندما ألقي القبض على المتهم، الذي لم تكشف عن هويته، لم يكن بحوزته إلا مصروفات شخصية لا توحي بحقيقة حجم ثرائه.
وأشار المكتب إلى أن الساحر اعترف بارتكابه أعمال السحر والشعوذة، مستهدفا إيذاء كثيرين، إضافة إلى ممارسة الرذيلة مع بعض النساء من مختلف الجنسيات أثناء جلسات الدجل.