تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة المستشار طارق البشري قبل وفاته بكورونا
المصلون يؤدون الجنازة على الفقيد من مصطفى محمود.. ولا عزاء بسبب كورونا
المستشار طارق البشري
أدى المصلون بمسجد مصطفى محمود صلاة الجنازة على روح المستشار طارق البشري الفقيه الدستوري، والنائب الأول لرئيس مجلس الدولة سابقا، ورئيس لجنة التعديلات الدستورية في أعقاب ثورة 25 يناير، والذي وافته المنيه متأثرا بإصابته بفيورس كورونا.
وتكتفي أسرة الفقيد على تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة، حيث لن تقيم الأسرة عزاء بسبب أوضاع كورونا؛ وكشفت أسرة المستشار طارق البشري في تصريحات خاصة لـ«الوطن» تفاصيل الساعات الأخيرة في حياته، حيث أكدت الأسرة أن الفقيد تواجد في مستشفى القصر العيني الفرنساوي منذ 14 يوما بعد إصابته بفيروس كورونا وتدهور الوضع الصحي.
فيروس كورونا
وأضاف: «الفقيد وافته المنية اليوم بالمستشفى وتم نقله من هناك لمسجد مصطفى محمود، حيث تم تأدية الصلاة عليه ثم إلى مثواه الأخير».
وأكدت الأسرة أن زوجة المستشار البشري في تحسن وخرجت من المستشفى ومتواجده في المنزل، كذلك لا توجد أي إصابات بكورونا في باقي العائلة.
من هو طارق البشري؟
يذكر أن المستشار طارق البشري مواليد 1 نوفمبر 1933 بحي الحلمية في مدينة القاهرة، ويعد جده سليم البشري شيخ السادة المالكية في مصر وشغل منصب شيخ الأزهر، ووالده المستشار عبدالفتاح البشري رئيس محكمة الاستئناف حتى وفاته سنة 1951.
وتخرج طارق البشري في كلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1953، ثم عين بعدها في مجلس الدولة واستمر في العمل به حتى تقاعده سنة 1998 من منصب نائب أول لمجلس الدولة ورئيسا للجمعية العمومية للفتوى والتشريع.
وبدأ المستشار طارق البشري تحوله إلى الفكر الإسلامي بعد هزيمة 1967 وكانت مقالته عن «رحلة التجديد في التشريع الإسلامي» أول ما كتبه في هذا الاتجاه، وهو يكتب في القانون والتاريخ والفكر. وعُين «البشري» من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة في فبراير 2011 رئيسًا للجنة المعنية بتعديل الدستور المصري.