«سعادة أجاكي» أشهر قارئة وجوه في العالم: «ملامحنا تفضحنا»
سعادة اجاكي أشهر قارئة وجوه
لغة الوجوه هي جزء من لغة الجسد التي تعبر عن المشاعر والكذب والصدق والغضب والسعادة، و كثيرا ما يحتاج إليها الكثيرون لمعرفة تفاصيل مواقف معينة خلال حياتنا اليومية، كمعرفة فتاة لصفات رجل تقدم لخطبتها فهي بحاجة إلى أن تعرف جميع خصائصه، ورجل يريد مشاركة آخر في مشروع فمن المهم جدا أن يعرف صفاته من خلال قراءة ملامح الوجه والتعرف على الحالة العاطفية والمزاجية والميول.
«الوطن»، التقت أشهر قارئة وجوه في رومانيا وواحدة من أشهر 10 أشخاص حول العالم في قراءة الوجوه وهي «سعادة أجاكي»، خلال زياراتها لمصر.
تقول «أجاكى»: «قراءة الوجوه، فن صيني قديم يعرفنا معرفة أحاسيس وشعور الآخرين من خلال قراءة ملامح الوجه، ودائما نلقى الطمأنينه عندما نقرأ وجه من أمامنا ونبحث عن المعرفة لكي نعرف التعامل مع الآخرين ومعرفة الشخصية وجمالها وهذا ما ما يفيدنا ونبحث عنه دائما». وتضيف: «وجه كل واحد فينا بيحكي قصة وكل تفاصيل القطع اللي بوجههنا تدل على حاجة وكل وجه بيحمل قصة مثيرة مختلفة عن الآخر.. وهناك طرق كثيرة لتعلم قراءة الوجوه»، وأشارت في كتابها إلى 12طريقة من بينها ملمح العين أو الأنف أو الحاجب أو الشفاه أو الخدود أو الأذن الذقن لون العينين والتجاعيد والوحمات.
وتشير «أجاكى»، إلى أن الحواجب القريبة من بعضها معناها أن الشخص لا يحب أن يتقبل نصائح من أحد والشخص صاحب العين الكبيرة يحب الإبداع: «كل ما تكون فتحات الأنف واسعة كل ما يكون صاحبها بيخسر ماديا وعندما تظهر عظام الخدود دليل على أن الشخص قاسي في كلامه والشفايف تعرفنا عن الحب لدى الأنسان ولما تكون الشفايف رفيعه دليل على أن صاحبها لا يعرف أن يعبر عن حبه، والرقبة الطويلة دليل على أن صاحبها حساس ولون العينين لو غامق دليل على شدة الحب والبياض الزائد في العيون دليل على أن الشخص له مشاكل كثيرة في حياته».
ويؤكد «سليمان رمضان»، أشهر قارئ وجوه في مصر أن قراءة الوجوه لها أهمية في حياتنا وخلال العمل وفي جميع مجالات حياتنا وإذا عرفنا سلوك الشخص الذي أمامنا نفهمه بسرعة ولا نقدم على جرح مشاعر المقربون، وايضا من يواجهون عوائق فى حياتهم العملية أو الأسرية أو من لديهم فضول للمعرفة إذا ما كانوا على الطريق الصحيح لتقديم حلول مختلفة لتجنب عواقب ما يمكن أن يحدث لهم وفقا لتفاصيل وجوههم».
ويوضح دكتور وليد السيد استشارى ورئيس قسم المخ والأعصاب بمستشفى الغردقة العام أن لغة الوجوه هي جزء من لغة الجسد التي تعبر عن المشاعر والكذب والصدق والغضب والسعادة وغيرها دون النطق، مشيراً إلى أن أوّل دراسة للغة الوجوه كانت في بداية القرن التاسع عشر، وهي تعتبر من الأشياء التي تقرأ لنا ما لا نستطيع قوله.