بعد 16 سنة زوج.. حكاية فلسطينية استدرجت زوجها إلى القاهرة لصديقها لقتله
جثة
قرابة 16 سنة زواج قضتها سيدة فلسطينية مع رفيق دربها، أثمرت عن إنجاب 7 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين سنتين حتى 14 سنة، لكن الزوجة خانت أمانتها في رعاية أبنائها بل خانت زوجها وأسرتها من خلال علاقة صداقة أقامتها مع شاب مصري قبل 3 أشهر وتوطدت تلك العلاقة إلى تبادل الحب والإعجاب وعندما عرض عليها الأخير الحضور إلى مصر لم تتردد وأحضرت أسرتها إلى القاهرة وبعد 20 يومًا اتفقت مع صديقها على قتل زوجها وإلقاء جثمانه في ترعة المريوطية بالحوامدية.
اعتراف الزوجة
«زهقت من جوزي عشان كان بيضربني على طول فقولت أخلص منه هنا» بتلك الكلمات اعترفت الزوجة بتفاصيل جريمتها وأنها سهلت الجريمة لصديقها عندما خدعت زوجها وطلبت أن يخرج معها بمفردها للذهاب لزيارة صديقها من أجل الحصول على فرصة عمل وفي المكان المحدد كانت نهاية الزوج.
أقوال صديق الزوجة
وقال صديق الزوجة إنه كان يرغب في إقامة علاقة غير شرعية مع صديقته التي وعدته بتسليمه نفسها بعد إزاحة زوجها من طريقهما فاتفق مع قريب له عاونه في تنفيذ الجريمة نظير 10آلاف جنيه، وأيد الأخير أقوال صديق الزوجة خلال تمثيل الجريمة بعد حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وسلمت الأطفال السبعة للسفارة الفلسطينية مع جثمان والدهم بعد التصريح بدفن جثمانه.
الرحلة للقاهرة
انساقت تلك السيدة البالغة من العمر 38 سنة خلف رغباتها الدنيئة وأقنعت زوجها بالسفر إلى مصر من أجل البعد عن ضجيج الرصاص وحياة العذاب في فلسطين، وأنها تعرفت على صديق مصري سوف يستقبلهم في القاهرة ويسهل لهم الإقامة في مكان مناسب ويساعدهما في البحث عن فرصة عن عمل، واستجاب الزوج المخدوع لها بعد أن أجرى مكالمة بالفيديو مع صديق زوجته الذي أوهمه بأن كل الأمور تم ترتيبها.
المقابلة الأولى
وفي 16 فبراير الماضي تقابلت الزوجة وأسرتها مع صديقها في محافظة بورسعيد عقب وصولهم إلى القاهرة واصطحبهم إلى شقة استأجرها لهم في شارع الملكة في فيصل لتكون قريبة من منزله في الحوامدية، وطوال مدة 20 يومًا من وصول الزوجة الفلسطينية اتفقت على الخلاص من زوجها مع صديقها الذي عاونها في التخلص منه بعد الإستعانة بقريب له أعطاه 10 آلاف جنيه نظير تهشيم رأس الزوج بقطعة حديدية بعد استدراج الزوجة له في مكان زراعي بمنطقة أبو صير في الحوامدية.