الديهي: إثيوبيا تبحث عن شماعة جديدة لأنها مغلوبة على أمرها
الإعلامي نشأت الديهي
استنكر الإعلامي نشأت الديهي، تقريرًا صدر عن لجنة إثيوبية شكلها برلمان أديس أبابا للتحقيق في أعمال عنف بمنطقة «متكل»، والتي أسفرت عن مقتل مئات المواطنين، حيث اتهم التقرير مصر والسودان بدعم أعمال عنف في البلاد، معلقًا: «نقول تور يقولوا احلبوه، إثيوبيا تحاول البحث عن شماعة جديدة لأنها مغلوبة على أمرها».
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن إثيوبيا التي دخلت في معركة وصراعات تاريخية في إقليم التيجراي وفي بني شنقول، تحاول تصدير مشاكلها الداخلية للخارج، منوهًا بأن إريتريا دخلت مع إثيوبيا في معركتها ضد التيجراي، «إثيوبيا حضرت العفريت ولم تستطع صرفه».
وأوضح الإعلامي، أن ما حدث لأهل تيجراي جريمة سيذكرها التاريخ، حيث جرى إبادة جماعية لشعب تيجراي بمساعدة ومساندة إريترية، مستنكرًا أن يكون من حصل على جائزة نوبل للسلام يده ملطخة بدماء شعبه في التيجراي وقام بإبادة جماعية لأهالي إقليم التيجراي، وما قامت به القوات الإريترية يندى له الجبين.
وأشار إلى أنه للمرة الرابعة يفشل مجلس الأمن في إصدار بيان ضد إثيوبيا بشأن العنف في إقليم التيجراي الإثيوبي، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تقدمت بطلب لإصدار بيان لإدانة إثيوبيا، لكن الصين وروسيا تقفان حجرة عثرة أمام ذلك، ليس دفاعًا عن حقوق الإنسان، وإنما دفاع عن الاستثمارات الصينية والروسية في إثيوبيا.
من ناحية أخرى، أوضح الإعلامي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للسودان، ولقائه بالحكام السودانيين يمثل صرخة مصرية سودانية أننا نواجه معا التحديات، وهي رسالة وصلت لما كان مخطط أن تصل إليه، أولًا لأبناء الشعبين المصري والسوداني أننا نواجه التحديات معا، وللخارج أن الدولتين مصير وشعب واحد.