إخواني منشق: تفاوضنا مع الشاطر حول اعتصام "رابعة" فرد: "لا فض سلمي حتى لو مات الآلاف"
كذّب خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، ما ورد بتقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، عن فض اعتصامي رابعة والنهضة، بشأن عدم تحذير قوات الأمن للمتظاهرين بوقت كافي، وأنه كان من المتوسطين للتفاوض لفض الاعتصام بسلمية، مؤكدًا أن قيادات الشرطة اتصلت بقيادات الإخوان، منهم محمد بديع ومحمد علي بشر، وغيرهم من قيادات الإخوان، وتم تحذيرهم ومطالبتهم بفض الاعتصام بالسلمية، بدلًا من فضه بالقوة، لافتا إلى أن الرد جاء بالرفض، وأن التفاهم لا يكون إلا مع خيرت الشاطر، "فذهبنا للقيادي الإخواني خيرت الشاطر فرفض وقال" لا فض سلمي حتى لو مات الآلاف".
وأشار الزعفراني، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "أم الدنيا"، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، على راديو مصر، إلى أن الإخوان استغلوا الناس، وراء ستار الدين، وحشدوهم بالميدان، مؤكدًا أنه لا يعنيهم الإسلام ولا الشريعة الإسلامية، ولكن أرادوا الحكم، مضيفًا "أنهم كانوا يريدون أن يكون هناك معركة بين المعتصمين والقوات، وفي وقت الشدة تركوهم وهربوا من الميدان".