7 اشتراطات تحدد سن زواج الفتيات.. كيف يتم احتساب عمر القاصر؟
يحرم الفتاة من التعليم
زواج القاصرات
«زواج القاصرات» أحد أكثر الجرائم ضد الفتيات في مصر، وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بسن قانون يحد من الظاهرة بشكل منفصل، رغم وجود عدة مواد بقوانين العقوبات والطفل تعاقب المتسببين في الواقعة، مما يؤكد إصرار الدولة على مواجهة الظاهرة بشكل أكبر لاجتثاثها من جذورها، حيث يمنع زواج الفتيات في عمر صغير لما في ذلك من أضرار كبيرة تعود على الفتاة والأسرة والمجتمع عموما.
من جانب أوضح أحمد مصيلحي، رئيس شبكة الدفاع عن أطفال مصر، عن اشتراطات تحديد سن الزواج:
7 اشتراطات تحدد سن الزواج
1- للزاوج هناك عدة اشتراطات صحية حيث إن كل الدراسات الطبية أثبت أن الفتاة تتعرض لأزمات صحية قد تودي بحياتها إذا تزوجت قبل سن الـ18، حيث إن الزواج يحتاج لصحة عامة مختلفة عن مجرد البلوغ.
2- الزواج يتطلب إدراك الفتاة مفهوم الأسرة، فالزواج يتطلب وعيا كاملا عن الأسرة والأمومة والطفولة ومعرفة الزوج والتعامل معه، إلى جانب التأهيل النفسي للزواج، من خلال إلزام المقلبين على الزواج بأخذ دوارات تدريبية تخص الأسرة والإنجاب وما يتعلق بالأطفال وهو يحتاج لمشاركة المجتمع المدنى.
3- الطفل الناتج عن زواج القاصرات يكون أضعف من الطفل العادي صحيا.
4- الفتاة الصغيرة لا تستطيع حماية وتربية الأطفال، فهي أيضا تكون طفلة في وقت أن السبع سنين الأولى في حياة الطفل هي التي تشكل شخصيته ويجب أن تكون الأم التي تتعامل معه كاملة وراشدة بالكامل لينشأ مواطنا سويا.
5- الزواج المبكر يؤدي إلى حرمان الفتاة من التعليم، والذي هو حق من حقوقها التي لا يجوز التنازل عنها، حيث من المفترض أن يكون شغل الفتاه الشاغل في هذا السن هو التفوق في التعليم وإثبات الذات من خلال طموح وأهداف تسعي لتحقيقها.
6- تفقد الفتاة في هذا السن إذا تزوجت علاقتها بالمجتمع والأقارب والأصدقاء وتصبح علاقات معيبة، في وقت هي فيه في أمس الحاجة لبناء علاقات اجتماعية سوية تستطيع أن تكمل حياتها بهذا البناء وهذه الروابط.
7- هناك على الجانب العام مساوئ اقتصادية للزواج المبكر وخصوصا على الدولة لما ينتج عن ذلك الزواج من كثرة إنجاب وانفجار سكانى اكبر، حيث إن تحديد سن الزواج يعد من المصلحة العامة للدولة.