السيد زياد
نبرة صوت تخطف الأذن بمجرد سماعها، وتدخل الطمأنينة في قلوب متلقيها، هكذا طل السيد زياد، على رواد السوشيال ميديا بموهبته الفطرية التي رزقه الله إياها، ليكرسها في طاعته من خلال تلاوة آيات قرآنية، وتداولها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
رغبة «السيد زياد» ابن قرية «الصوالح» بمركز «فاقوس» التابعة لمحافظة الشرقية، في عمل صدقة جارية دائما، دفعته للتفكير في استغلال موهبته المتمثلة في حنجرته الذهبية بتلاوة القرآن الكريم، من خلال تدشين مقاطع فيديو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حتى يتمكّن أكبر عدد ممكن من سماعها.
واكتشف «السيد»، طالب في كلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة، موهبته في تلاوة القرآن، منذ أن كان طالبًا فى المدرسة الابتدائية، عندما أشاد الجميع بجمال صوته خلال قراءته للقرآن في الإذاعة المدرسية، وفقًا لما رواه صاحب الـ22 عامًا، خلال حديثه لـ«الوطن»: «حصلت على المراكز الأولى طوال مشاركتي فى مسابقات ترتيل القرآن الكريم».
«نفسي ألبي طلبات الناس وأسجل القرآن كاملا»، تلك الأمنية الوحيدة التي تمنى «السيد» تحقيقها: «عاوز أسيب أثر طيب في نفوس الناس، عن طريق توصيل الآيات القرآنية المسجلة بصوتي إلى أكبر عدد ممكن من المستمعين».
آياتٍ قرآنية معدودة تداولها «السيد» عبر صفحته على «فيسبوك»، لاقت تفاعلًا كبيرًا من قبل رواد السوشيال ميديا، تخطت حاجز الـ12 ألف تفاعل على مقطعي فيديو فقط، وسط إشادات كبيرة بصوته، مطالبينه بتسجيل القرآن كاملا بذلك الصوت الجميل.
وعن طريقة حفظه للقرآن، ردّ «السيد» قائلًا: «كنت بحفظ على يد أحد مشايخ بلدتي الصوالح»، مؤكّدًا أنَّه تلقى تشجيعًا كبيرًا من والديه على قراءة القرآن وتعلم أحكامه من شيخ متخصص في التلاوة بأحكامها.
تعليقات الفيسبوك