متحدث «الري»: قدمنا 15 سيناريو لإثيوبيا.. مفيش مرونة أكتر من كدة
أديس أبابا تتهرب وتماطل.. ولو عاوزين بيانات مش هنتحاج لها
المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية
علق المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، على البيان الذي أصدرته الوزارة برفض الطرح الإثيوبي في ملف السد الإثيوبي بوضوح، مشددًا على أنه التفاف على مبدأ الوصول إلى اتفاق قانوني عادل وملزم لملء تشغيل السد.
وأضاف «غانم» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يعرض عبر شاشة «ON»: «هذا الأسلوب من الجانب الإثيوبي امتداد لنهج المماطلة للحصول على غطاء سياسي وفني للقيام بعملية الملء الثانية للسد».
وتابع المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية: «نتحدث عن اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل، أما تبادل البيانات فهو كلام مطاط ولا معنى له، لأن هذا الأمر لا يستند إلى أي مرجعية طبيعية أو منطقية، فيجب أن يكون هناك اتفاق قبل تبادل البيانات، وهو ما يحدث في العالم».
وأردف المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية: «إثيوبيا تحاول الالتفاف على الوصول إلى اتفاق، فلو كانت تريد حل المشكلة لتوصلنا إلى اتفاق، مينفعش نقول تبادل بيانات وبعدها ربنا يسهل نشوف هنتفق ولا مش هنتفق، وده كلام مخالف لأي منطق بشري».
وأشار محمد غانم، إلى أن مصر تستطيع الحصول على البيانات من خلال الأقمار الصناعية: «مش مستنيين بياناتهم، لكن هنعمل إيه بيها؟! ياخد المياه اللي عاوزها وبعدين يقول اتصرف؟! السودان في حاجة إلى تشغيل سدودها، ومصر تريد ملء السد العالي، وبالتالي لا يجب ملء السد الإثيوبي دون التوصل إلى اتفاق».
وواصل: «قدمنا لإثيوبيا 15 سيناريو حتى تحقق ما تريده دون تعرض مصر والسودان لأي أضرار.. مفيش مرونة أكتر من كدة، لكنها تتهرب، وقد نتفق شفاهة على شيء معهم، لكنهم يرفضون التوقيع.. بيقولوا لو حصلت مشكلة متخافوش إحنا حبايب».