أمه سلوفينية.. «آدم» يحتفل بذكرى العبور رافعا علم مصر تحت الماء
آدم يحتفل بذكرى العبور بنصفه المصري
الطفل آدم يحمل علم مصر في الأعماق
لم يتعد العاشرة من عمره، يفتخر دائما بالهوية المصرية التي ورثها عن والده مدرب الغوص، أصر على مرافقته في ذكرى العبور وانتصار العاشر من رمضان للاحتفال تحت الماء ورفع علم مصر في الأعماق، وذلك أثناء القيام برحلة غطس بمشاركة عدد من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية بشواطيء مدينة الغردقة.
«آدم بيجو» في العاشرة من عمره، من أب مصري وأم سلوفينية، رغم أن آدم يحمل الجنسية المصرية والسلوفينية إلا أنه يملك الهوية المصرية والذي ورثها عن والده المصري، بعد أن غرس فيه حب الانتماء إلى مصر، ويفتخر بذلك دائما أمام السائحين الأجانب في محل عمل والده مدرب الغطس في مجال السياحة البحرية على متن مركب رحلات سياحية.
يقول «آدم» صاحب الـ10 سنوات، إنه يفخر دائما أنه مصري وهو يصوم منذ بداية شهر رمضان، وتزامنًا مع اليوم العاشر فوجيء بوالده يحمل علم مصر، ويشغل الأغاني الوطنية على سطح المركب، ما أشعل فيه روح الحماس وأصر على الغوص مع والده في الأعماق لرفع علم مصر تحت الماء فرحة بذكرى نصر أكتوبر العظيم، والذى دائما ما يفتخر به ويحكي لأصحابه الأجانب، وذلك من خلال التواصل معهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشير «بيجو» والد آدم إلى أن طفله ذو العشر سنوات يحب كل ما هو مصري، وكان لديه إصرار على النزول معه تحت الماء لرفع علم مصر فرحة بذكرى نصر أكتوبر برفقة عدد من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية، خاصة أنه تدرب على الغوص تحت الماء منذ نعومة أظافره.
ويوضح «بيجو» والذي يعمل «مدرب غوص» أنه حرص على تشغيل الأغاني الوطنية على سطح المركب، وحمل علم مصر ليرفرف تحت الماء في مشهد فريد ليعكس قدرة المصريين وعزيمتهم على فعل المستحيل تزامناً مع ذكرى عبور خط بارليف، ليصدر صورة للعالم تدل على عظمة المصريين، لافتا إلى أن عدد من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية على متن رحلة مركبه السياحي أثناء رحلة الغوص، حرصوا على التقاط الصور التذكارية ونشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبر ذلك من أهم وسائل الدعاية وتصدير صورة إيجابية عن مصر والمصريين، ما يسهم في مزيد من الجذب السياحي.