موسى: متظاهرو بني شنقول بإثيوبيا مزقوا صور آبي أحمد وطالبوا بالانفصال
رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد
عرض الإعلامي أحمد موسى، جانبا من مظاهرات الشعب الأثيوبي ضد رئيس مجلس الوزراء هناك، آبي أحمد، حيث تضمن الفيديو هتافات مضادة له، مع تمزيق صوره، مؤكدًا أن آبي أحمد، ترأس اجتماع مجلس الأمن الوطني الإثيوبي، وقال إن أديس أبابا مستمرة في الملء الثاني للسد الأثيوبي، متجاهلًا التظاهرات ضده في الكثير من المناطق.
وأضاف «موسى»، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، أنه تم تمزيق صورة آبي أحمد خلال مظاهرات في عدة ولايات إثيوبية رفضا لسياساته القمعية، كما أن المظاهرات التي تشهدها إثيوبيا في منطقة بني شنقول بجوار المنطقة التي بُنى عليها السد الأثيوبي وهي كانت في السابق منطقة سودانية.
وأردف الإعلامي، أن أكثر من 25 ألفا من المتظاهرين في إثيوبيا اعترضوا على سياسات آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، وطالبوا بالانفصال، فيما وقع مئات من القتلى، فضلًا عن أن هناك مظاهرات ضخمة بدأت تجتاح المدن المختلفة مع تمزيق صورة آبي أحمد مع تزايد المطالب بالانفصال.
من ناحية أخرى، أوضح أن إثيوبيا تسعى لخفض منسوب المياه لتتمكن من تعلية الجزء الأوسط في سد إثيوبيا، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد لقاء مع عدد من قادة القوات المسلحة أمس الجمعة ومن المؤكد أن يكون السيسي تطرق خلال اجتماعه مع عدد من كبار قادة القوات المسلحة بشأن السد الإثيوبي.
وأرسل موسى برسالة طمأنة للمصريين حول السد: «اطمئنوا.. إحنا أصحاب حق»، كما أثنى على زيارة الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، موضحًا أن زيارة ولي عهد أبو ظبي للقاهرة اليوم، ترد على من حاول «دق أسافين» مستغلين سد الخراب الإثيوبي، لضرب العلاقة القوية بين جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأردف أن الإمارات من الدول التي لم تتخل عن مصر منذ عهد الشيخ زايد ولها مواقف كثيرة داعمة لمصر بعد ثورة 30 يونيو وغيرها، فبعض وسائل الإعلام المعادية تحاول ضرب العلاقة القوية بين البلدين الشقيقين، وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما أن دولتي الإمارات والسعودية وعدد من الدول العربية لهم استثمارات في إثيوبيا.
وتابع: «لذا يمكن للإمارات أن تلعب دورًا مهمًا في هذا الملف من شأنه أن يساعد على حل الأزمة دون حدوث توترات في المنطقة أو الإقليم أو القرن الأفريقي».