في ذكرى وفاته.. 9 معلومات عن القارئ الشيخ عبدالعليم الضبعاوي
أشهر قراء الصعيد
القارئ الشيخ عبدالعليم الضبعاوى
تحل اليوم الذكرى الخامسة لوفاة واحد من أعلام دولة التلاوة القرآنية في صعيد مصر، هو القارئ الشيخ عبدالعليم حسين الشهير بالشيخ عبدالعليم الضبعاوي، ويعد صاحب مدرسة خاصة ومستقلة، وواحد من القراء الذين أفنوا حياتهم في خدمة كتاب الله.
وتنشر «الوطن» 9 معلومات عن القارئ الشيخ عبدالعليم الضبعاوي في ذكرى وفاته.
1- ولد القارئ الشيخ عبدالعليم حسين محمد الشهير بالشيخ عبدالعليم الضبعاوي في الأول من أبريل عام 1938 فى قرية الضبعية جنوبي غربي الأقصر.
2- حفظ القرآن الكريم قبل أن يتم العاشرة من عمره في كُتاب القرية ، قبل أن يأخذ القراءات السبع على يد الشيخ محمد سليم حماده في قرية أصفون المطاعنة في مركز إسنا بجنوب الأقصر وهو الشيخ الذي تعلم على يديه مشاهير قراء مصر، وفي مقدمتهم القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، وتأثر بالقارئ الشيخ مصطفى إسماعيل وكان يعتبره أقرب القراء إلى قلبه.
3- قرأ القارئ الشيخ عبدالعليم الضبعاوي في الحفلات للمرة الأولى قبل أن يتم 13 عاما، واحترف القراءة قبل أن يكمل عقده الثاني.
4- تخطت شهرة الضبعاوي الأقصر، ليقرأ في جميع أنحاء مصر، كما قرأ في مسجد السيدة زينب في الثمانينيات وقرأ القرآن أيضا في أحد أركان الحرم المكي في عام 1981.
5- كان القارئ الشيخ عبدالعليم الضبعاوي من القراء القلائل الذين نالوا شرف القراءة في مسجد قبة الصخرة فى فلسطين عام 1999.
6- زامل الضبعاوي العديد من عمالقة ومشاهير دولة التلاوة القرآنية بمصر في الحفلات والمناسبات، وفي مقدمتهم القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والقارئ الشيخ أحمد الرزيقي والقارئ الشيخ محمد حسنين الكلحي، الذي كان يرتبط معه بعلاقة صداقة قوية، وسجل ربع القرآن مرتلً،ا فضلا عن مئات التسجيلات من الاحتفالات المختلفة والمناسبات.
7- قال عنه الشيخ محمد أحمد رضوان رائد الساحة الرضوانية في الثمانينيات والتسعينيات: «الضبعاوي عندما يقرأ القرآن أشعر أنه يخشى الله».
8- عمل القارئ الشيخ عبدالعليم الضبعاوي مأذونًا لقرية الضبعية لأكثر من 6 عقود، وله 9 من الأبناء وعشرات الأحفاد.
9- قرأ القارئ الشيخ عبدالعليم الضبعاوي للمرة الأخيرة قبل وفاته في مسقط رأسه بقرية الضبعية، وكانت قراءة خاشعة ومؤثرة وكأنه كان يودع محبيه، وتوفى في 1 مايو عام 2016 ، ليبكيه محبيه وتلاميذه ويشارك في تشييع جثمانه آلاف من أبناء الأقصر والصعيد، وترك من خلفه تراث وعدد كبير من التسجيلات القرآنية.