استدرجاه لسرقة هاتفه.. القبض على المتهمين بقتل «يوسف» بالقوصية
المجنى عليه يوسف حلمى فارس
تمكن فريق مباحث مركز شرطة القوصية بمديرية أمن أسيوط من ضبط شاب وصديقه قتلا طالب خنقا يوم عيد القيامة المجيد وهو بملابس العيد الجديدة بعد أن استدرجاه بدعوى تعليمه قيادة السيارات لسرقة هاتف آيفون كان بحوزته.
تعود الواقعة إلى تلقى اللواء أسعد الذكير، مدير أمن أسيوط، إخطارا من مأمور مركز شرطة القوصية، يفيد بوصول بلاغ لغرفة عمليات النجدة من الأهالي بالعثور على جثة طالب ملقاة خلف أحد المنازل بشارع مدرسة التجارة بالبندر دائرة القسم.
وعلى الفور انتقل فريق من مباحث المركز وسيارة الإسعاف، وبالفحص والمعاينة تبين أن الجثة لطالب يدعى يوسف حلمي فارس عطية، 14 سنة، وتبين من خلال الفحص المبدئي أن الجثة بها آثار خنق بالرقبة، ما يوحي بوجود شبهة جنائية، وتم نقل جثته إلى مشرحة مستشفى القوصية.
وأمر مدير أمن أسيوط بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء وائل نصار مدير المباحث الجنائية وبرئاسة العميد أحمد بديوي رئيس مباحث المديرية وبمشاركة الرائد محمد جمال رئيس وحدة مباحث القوصية ومعاونيه.
وأسفرت مجهودات فريق البحث أن مرتكب الواقعة شاب من جيران المجنى عليه يدعى «جوزيف»، وصديقه، فارق السن بينهم وبين المجنى عليه 4 سنوات وكانا يترددان على مقهى للإنترنت «سايبر»، للعب بلاي استيشن معهم، بجوار منزله، واستدرجه وصديقه وقاموا بايهامه أنهم سيقوموا بتعليمه قيادة السيارات وقتلاه خنقا بحزام كان يرتديه المجني عليه.
تم إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة وجرى تحرير المحضر اللازم وبالعرض على النيابة أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وأكد مصدر أمني أن «يوسف»، خرج مرتدياً ملابس العيد، سعيداً بتجربة قيادة السيارة مشيرا إلى أن المتهمين أوهماه أنهما أصدقاء لشقيقه الأكبر، أخذوه بعيداً وإعتدوا عليه بالضرب، وخنقاه بحزامه الجلدى الذى كان يرتديه فرحاً بالعيد، لسرقا هاتفه الأيفون الذى كان سببا فى فضحهما عبر خاصية التتبع.
وأضاف المصدر أن أسرة يوسف بدأت البحث عنه، لكن دون جدوي فبحث إبن عمه عبر خاصية التتبع الذى أظهر أن الموبايل عند جارهم جوزيف، فتوجهت أسرة «يوسف»، إلى منزل جوزيف، الذي أنكر وجود الهاتف أو معرفة طريق يوسف وبعد سؤالهم عن يوسف ومواجهته بخاصية تتبع التليفون أنكر بشدة معرفته مكان يوسف قائلاَ: «لقد ترك التليفون معي في السيارة وغادر»، ساعتها أدركت الأسرة أن هناك مكروهاً قد أصاب يوسف.
بلاغ الأسره بإختفاء يوسف
لم يكن أمام الأسرة إلا إبلاغ شرطة القوصية بإختفاء «يوسف»، معترفين بأنهم وجدوا الهاتف بحوزة «جوزيف»، وعلى الفور توجهت قوة من مركز شرطة القوصية إلى منزل جوزيف وتم القبض عليه، بعد أن أنكر معرفته بالمجنى عليه، وفى الوقت نفسه كان عم القاتل متستراً على «جوزيف»، وبعد الضغط عليه من قبل شرطة القوصية أرشدهم على مكان جثة «يوسف»، بعد أن قتله «جوزيف»، وصديقه، وألقياه خلف سور مدرسة التجارة الثانوية للبنات بالقوصية، بمنطقة غياضة.
لم يراعى " جوزيف" حق الجيره، ولا الديانة، ولا حرمة أيام العيد، ولا حرمة القتل نفسه، فتربص له دون رحمة، وإتفق مع "يوسف" على تعليمه قيادة السيارة، وإستدرجه بعيداً،
خرج معهما يوسف مرتدياً ملابس العيد، سعيداً بتجربة قيادة السيارة، لكنه لا يعلم أنها النهاية، أوهماه أنهما أصدقاء لشقيقه الأكبر، أخذوه بعيداً وإعتدوا عليه بالضرب، وخنقاه بحزامه الجلدى الذى كان يرتديه فرحاً بالعيد، سرقا هاتفه "الأيفون" الذى كان سببا فى فضحهما عبر خاصية التتعب، فقد بدأت أسرته في البحث عنه، لكن دون جدوي
لم يكن أمام الأسرة إلا إبلاغ شرطة القوصية بإختفاء "يوسف"، معترفين بأنهم وجدوا الهاتف بحوزة " جوزيف"، وعلى الفور توجهت قوة من مركز شرطة القوصية إلى منزل "جوزيف" وتم القبض عليه، بعد أن أنكر معرفته بالمجنى عليه، وفى الوقت نفسه كان عم القاتل متستراً على "جوزيف" وبعد الضغط عليه من قبل شرطة القوصية أرشدهم على مكان جثة "يوسف"، بعد أن قتله "جوزيف" وصديقه، وألقياه خلف سور مدرسة التجارة الثانوية للبنات بالقوصية، بمنطقة غياضة.
إتشحت القوصية بالسواد ليلة عيد القيامة المجيد، حزناً على البشوش"يوسف"، ضحية الغدر، الذى يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً، والطالب في الصف الثاني الإعدادي، المقيم بشارع الجلاء بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، خرج الطفل يوسف ليلتقي بأصدقائه ويلعب معهم كما يفعل أي طفل، لكنه لا يعلم أن أجله ينتظره في الخارج بالقرب من منزله بخطوات.
آثار التعذيب والخنق ليوسف البشوش،ستظل تطارد القاتل ليل نهار، ولازالت أسباب القتل مجهولة، فى وقت قامت فيه أسرة المجني عليه بتدشين هشتاج يطالب بحق يوسف من المجرمين الذين غدروا به ليلة عيد القيامة المجيد.