اختيار المبعوث الأممي لليمن منسقا للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة
مارتن جريفيث
قالت عدة مصادر لوكالة «رويترز» للأنباء، أمس الثلاثاء، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن جريفيث اُختير لمنصب «منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة» في حالات الطوارئ بالمنظمة.
وسيحل جريفيث محل مارك لوكوك، وهو مسؤول بريطاني كبير سابق في مجال المساعدات، شغل المنصب منذ 2017، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وتحاول منظمة «الأمم المتحدة»، على تجنب مجاعة تلوح في الأفق في اليمن وجنوب السودان وشمال شرقي نيجيريا مع تقديم المساعدات في مناطق صراع أخرى، مثل سوريا وليبيا والصومال وميانمار وأفغانستان ومالي وإقليم «تيجراي» في شمالي إثيوبيا.
«جريفيث» خامس شخصية بريطانية على التوالي تشغل المنصب
وسيكون جريفيث، الدبلوماسي البريطاني السابق، خامس شخصية بريطانية على التوالي تشغل المنصب، فيما قال دبلوماسيون إنه لم يكن الخيار الأول للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وإن مرشحا آخر كان يستعد لتولي المنصب حتى ظهرت مشاكل في اللحظات الأخيرة في شهر إبريل الماضي.
من جانبها، قالت قناة «العربية» الإخبارية، إن جريفيث، حاول على مدار السنوات الـ3 الماضية التوسط لإنهاء الصراع في اليمن.
وكان الحوثيون رفضوا في وقت سابق، لقاء جريفيث، ما أثار شكوكا حول إمكان استمراره في العمل وسيطا لحل النزاع في اليمن من دون عوائق، فيما نددت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة الماضية، بموقف الحوثيين بينما كان هذا اللقاء سيسمح، بإحراز تقدم نحو حل للنزاع.
وتسبب الصراع المستمر في اليمن منذ 6 سنوات في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، جعل من إنهاء هذا الصراع أحد أولويات سياسته الخارجية.
كما تعمل المنظمة، أيضا على رعاية الكثير من اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين في أنحاء العالم والذين يبلغ عددهم 79.5 مليون، فيما تعاني «الأمم المتحدة» من نقص التمويل لمعظم نداءاتها للمساعدة.