الأمم المتحدة: وضع عناصر حفظ السلام المحتجزين في سوريا "مائع للغاية"
وصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم، أزمة العشرات من عناصر حفظ السلام التابعين للمنظمة الأممية والمحتجزين في سوريا بأنها "مائعة للغاية"، في حين امتدت المحادثات الرامية إلى إطلاق سراحهم ليوم ثانٍ.
أبلغ ستيفان دوجاريك، المراسلين بأن بعض الاتصالات اللاسلكية تمت مع عناصر حفظ السلام البالغ عددهم 72 وهم من الفلبين، والذين منعوا من مغادرة مواقعهم، ولا يزال 44 آخرون من عناصر حفظ السلام من "فيجي" محتجزين.
ولم تصرح الأمم المتحدة على وجه الدقة عن الجهة التي تحتجز عناصر حفظ السلام المنوط بهم مراقبة اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 الموقعة بين سوريا وإسرائيل.
وتنخرط جماعات متمردة سورية عديدة في قتال مستعر مع الجيش النظامي السوري في هضبة الجولان وعلى مقربة منها.
وأضاف دوجاريك أن عناصر حفظ السلام محتجزين من قبل "عناصر مسلحة ليست دولا" حددها بجبهة النصرة المرتبطة في تنظيم القاعدة، مشيرًا إلى أن المحادثات مستمرة "على نطاق واسع مع أطراف داخل سوريا" ودول أعضاء في الأمم المتحدة ربما لها تأثير على هذه الجماعات. ولا تزال التفاصيل غير مكتملة، على حد قوله.
وتابع دوجاريك قائلا: "المحتجزون لديهم طعام وماء لبعض الوقت في هذه المرحلة، هذا ليس مثار قلق شديد".
ولا تزال الفلبين وفيجي تأملان في حل الأزمة دون إراقة دماء.
وقال قائد الجيش الفيجي البريغادير، جنرال "موسى تيكويتوغا" إنه تلقى معلومات بأن جنوده سالمون، رغم أنه لم يتمكن من الاتصال بهم مباشرة.
وقال الرئيس الفلبيني "بنينو أكينو الثالث" إنه بينما يعد الوضع متوترًا، ليس هناك سبب للاعتقاد بأن قواته تواجه خطرا فوريًا.