«يخلق من الشبه أربعين»، مثل شعبى قديم، يشير إلى التشابه بين البشر، سواء من جانب الملامح، أو حركات الجسم أو نبرة الصوت، فكيف إذا جاء الشبه فى الروح ذاتها، وما هو الحال إذا كان شبيه الشخص واحداً من المشاهير؟ عادة ما ترتبط كلمة «البهجة» بأشباه النجوم، تجد أحدهم يسير فى طريقه فيوقفه أحد المارة ليسأله «هل أنت فلان؟» فيجيب بابتسامة «لا»، فتبدأ النكات والمزاح وتنتهى المقابلة بـ«صورة سيلفى» وابتسامة، تاركين انطباعات جميلة فى نفوس من حولهم، خاصة فى المناسبات، وآخرها عيد الفطر.
هل تتخيل فى أثناء السير داخل شوارع منطقتك أن تقابل النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، قائد فريق برشلونة الإسبانى؟ ذلك الأمر الذى يعيشه أهل قرية الكفر القديم بمركز بلبيس محافظة الشرقية يومياً، حينما يرون الشاب إسلام بطاح، شبيه «البولجا»، ويلتقطون معه الصور، بسبب ملامحه المتطابقة إلى حد كبير مع هداف الفريق الكتالونى.
«ميسى الغلابة»، هكذا لقبه أهل قريته، بعد أن أصبح صانعاً للبهجة، ومع حلول أول أيام العيد قرر شبيه «ميسى» أن يزور دار أيتام قريبة من منطقته، ليستمتع بالعيد مع الأطفال الأيتام، مرتدياً زى «برشلونة» ومتقمصاً شخصية «ميسى». منذ طفولة حسام مصطفى، عشق أغنيات عمرو دياب، خاصة «ما بلاش نتكلم فى الماضى»، التى حفظها عن ظهر قلب وأخذ يرددها.
الحكاية بدأت مع «حسام» منذ سن 15 عاماً، حينما كبر وزادت معه نسبة الشبه بينه وبين «الهضبة»، وأضحى يشترى شرائط الكاسيت الخاصة بألبوماته، حتى حدثت الانفراجة الكبرى بحياته وظهر فى كليب «جمع حبايبك»، ثم إعلان «خلينا ننبسط». أكثر ما يسعد صاحب الـ31 عاماً، هو ردود فعل الناس، والتقاط الصور معه، حيث يعتاد التجول فى الشارع عقب صلاة العيد، وأخذ جولة مع الصغار والأصدقاء.
أحمد علاء، قريب الشبه من الفنان محمد رمضان، ما أكسبه شهرة واسعة، يستغلها فى إسعاد الناس، تلك الحكاية التى بدأت منذ إذاعة مسلسل «حبيشة»، حيث بدأ زملاؤه فى المنطقة وأهله ينادونه بذلك الاسم.
خطة منظمة يضعها ابن شبرا الخيمة لنشر البهجة والسعادة فى عيد الفطر، وهى أن يذهب إلى أفراح ومناسبات لتقليد «رمضان»، ثم تصوير فيديوهات كوميدية فى الشوارع
تعليقات الفيسبوك