مستوطنون يحشدون لهجمات ضد الفلسطينيين في اللد وحيفا
مستوطنين يهود
ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، أنّ شرطة الاحتلال وحرس الحدود فشلا في منع اتساع دائرة المواجهات داخل المدن في أراضي عام 1948، ووقعت الليلة المزيد من أحداث العنف التي أصيب خلالها العديد من الأشخاص.
وتشهد مدينة اللد، أعنف المواجهات، كما أعلنت نجمة داوود الحمراء إصابة شخصين أحدهما مسعف بإطلاق نار نفذه فلسطينيون في المدينة، وأضرمت النار في كنيس يهودي، وجرى إطلاق نار على سيارة إسرائيلية كانت ترفع علم الاحتلال وتبث أغان معادية للعرب بعد أن جابت شوارع المدينة.
وقبيل منتصف الليل أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية، بأنّ يهود مقنّعين وبلباس أسود حرقوا محل لفلسطينيين في اللد، وتجمع عشرات المتطرفين الذين قدموا من خارج المدينة في الشوارع وهاجموا ممتلكات الفلسطينيين.
وفي أم الفحم، ذكرت شرطة الاحتلال أنّها تدخلت لحماية عدد من اليهود تعرضوا للرشق بالحجارة.
وشهدت مدينة حيفا ورأس العين، مظاهرات أضرم خلالها متظاهرون فلسطينيون النار بسيارات إسرائيلية.
وفي الجهة المقابلة، تنظم جماعات يهودية متطرفة مجموعات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لمهاجمة العرب وقتلهم في الشوارع.
وفي بيت يام، ذكرت شرطة الاحتلال أنّها اعتقلت 17 يهوديا حاولوا تنفيذ هجمات ضد العرب، وبحوزتهم أسلحة.
وفي يافا تعرض جندي إسرائيلي للضرب بالحجارة، ما أدى إلى إصابته بكسور في الجمجمة ونزيف بالدماغ، ووصفت حالته بالخطيرة.
وفي النقب جنوبا أُطلقت النار على سيارة إسرائيلية وتعرضت سيارات أخرى للرشق بالحجارة، ما أدى إلى اصابة إسرائيلية بجروح.