للبائعين عبر «السوشيال ميديا».. احذر 4 أمور تجعل تجارتك حرام
مواقع التواصل
يزيد عدد صفحات ومجموعات البيع والشراء عبر الإنترنت خاصة مواقع التواصل الاجتماعي يوما بعد يوم، ما يشجع البعض على بدء التجارة بنفس الطريقة، الأمر الذي لا يحتاج للكثير من التكاليف كتوفير مكان للبيع أو التقيد بشراء كميات كبيرة من البضائع، ومع ذلك في كل مرة يبدأ شخص جديد التفكير في خوض التجربة يكون السؤال هو عن حكم الدين في هذه التجارة، وبالفعل ورد سؤال لموقع دار الإفتاء المصرية نص على «ما حكم استخدام الإنترنت في بيع وشراء السلع والوساطة فيهما».
واجابت دار الإفتاء المصرية على السؤال الذي يبحث عن حكم الدين في التجرة عبر الإنترنت، بتوضيح أنّ الإنترنت وسيلة من وسائل الاتصالات العالمية لا تختلف من هذه الجهة عن وسائل الاتصال الأخرى مثل الهاتف، والتلكس، والفاكس وغيرها من وسائل الاتصال.
4 محظورات يجب تجنبها إن كنت تتاجر عبر الإنترنت
وتابعت الدار عبر موقعها الرسمي أنّ حكم استخدام هذه الوسائل في المعاملات التجارية يتضمن عدة شروط، حيث يجب أن تستخدم بطريقة لا تشتمل 3 أمور لخصتها دار الإفتاء في التالي:
1- الا تقوم التجارة على تغرير.
2- الأ تعتمد التجارة على جهالة.
3- ألا يكون بالتجارة غش.
4- عدم الاستغلال.
واوضحت دار الإفتاء أنّه حال عدم توافر أي من الاستثناءات الثلاث أصبحت التجارة عبر الإنترنت من الطرق المباحة لعرض السلع والتواصل لإتمام الصفقات التجارية، بل ويمكن استخدامها في الوساطة لتيسير القيام بدور الدلالة على السلع والتعريف بها مع التزام ما سبق ذكره من ضوابط وكذلك الخدمات المقدمة على الإنترنت متى كانت تنبئ عن واقع.
وأوضح دار الإفتاء أنّه بناءً على ما سبق، فاستخدام الإنترنت للدلالة على السلع وتيسير عقد الصفقات مع انتفاء التغرير والجهالة والغش والاستغلال جائز شرعًا، وكذلك حكم الخدمات إذا كانت منبئةً عن واقع.