وزير التعليم العالي: العمل السياسي مسموح به في الجامعات و"الحزبي" ممنوع
قال الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، اليوم، إنه لن يتم تأجيل الدراسة بالجامعات مرة أخرى، وأن عدم استعداد 3 جامعات كانت هي السبب في التأجيل، متمنيًا أن لا يضطر إلى إجراء يسمح بدخول الشرطة إلى الجامعة، قائلًا: "لو اضطررنا إليها فأبوابنا مفتوحة لها"، مشيرًا إلى أنه لا بد من الحفاظ علي أمن الجامعات للحفاظ على المنشآت الجامعية والأرواح في داخل الجامعات.
وأضاف "عبد الخالق"، في تصريحات صحفية علي هامش افتتاح الملتقى القمي السادس لبرلمان شباب الجامعات المصرية، مساء أمس، بالمعسكر الدائم لطلاب الجامعة بمدينة جمصة: أنه إذا رأت الجامعة أن هناك من يرتكب جريمة أو مخالفة، من حقها أن تتخذ الإجراءات القانونية ضده وقد ينتهي بعقابه أو إحالته لمجلس التأديب، ومن سلطة رئيس الجامعة أو العميد فصل الطالب حسب درجة المخالفة، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن رؤساء الجامعات الجدد جميعًا قبل الدراسة بفترة كافية".
وأوضح أنه إذا قرر القضاء الإداري عودة الأمن الجامعي فسيعود، ولكن ليس بالضرورة أن يكون في الصورة التقليدية، وسيحدد مهامه في الحفاظ على المنشآت الجامعية والحفاظ على الأرواح وسير العملية التعليمية ليس إلا، وسيكون هذا واضح وصريح.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن العمل السياسي مباح داخل الجامعات فيما عدا العمل الحزبي، أما نقل نشاط حزبي خارج الجامعة إلي داخل الجامعة فهذا ممنوع، وعندنا ممارسة السياسة مثل برلمان الشباب الذي نفتتحه اليوم ويشرف عليه خبراء بمجلس الشعب.
جدير بالذكر أنه تم افتتاح البرلمان الطلابي، بمشاركة 123 طالبًا وطالبة تم خلاله انتخاب الطالب إسلام محمد أحمد، الطالب بجامعة أسيوط، مديرًا للبرلمان، والطالب أحمد محمد الشيخ، من جامعة سوهاج، ومدير البرلمان عن الطالبات أية حسام أحمد عسلة، من جامعة الزقازيق.