«أسوشيتدبرس»: 15 جنديا ارتيريا اغتصبوا امرأة أثيوبية من التيجراي
تعبيرية
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، في تقرير لها، إن امرأة اثيوبية من أقليم التيجراي جاءت شبه واعية وعمرها 40 عامًا، والتف جسدها بمناشف ملطخة بالدماء، إذ تعرضت للاغتصاب الجماعي «شرجيا ومهبليا»، على يد 15 جنديًا أرتيريا، شاركوا في الحرب التي وقعت منذ شهر نوفمبر الماضي ضد جبهة تحرير التيجراي.
ووثّقت الوكالة وفقًا لسجلات اطلعت عليها أن هذه السيدة كانت محتجزة لدى الجنود الارتيريين، مع 10 فتيات ونساء أخريات بينهن سيدة عمرها سبعين عامًا.
انفجار السيدة من البكاء
وأضافت الوكالة، أن السيدة انفجرت في البكاء حينما تذكرت محنتها في يناير على أيدي الجنود الذين سيطروا على أجزاء من إقليم التيجراي في إثيوبيا.
وذكرت الوكالة الأمريكية: «غالبا يمارس هؤلاء الجنود الارتيريون العنف الجنسي ضد ضحاياهم»، وفقا لشهدات طاقم التمريض.
وفي ذات السياق، أكدت منظمات حقوقية دولية وتقارير صحفية، أن القوات الارتيرية ارتكبت جرائم حرب وإبادة جماعية في الأقليم، مشيرة إلى أنهم ينتشرون في أجزاء من التيجراي ويرتدون زي الجيش الإثيوبي.
ومن جانبها، أوضحت سيدة في مقلى، عاصمة التيجراي، أن الجنود كانوا يتحدثون مع بعضهم، ويقولون: «نقتلها، وبعضهم يقول: لا، الاغتصاب يكفي».
وذكرت السيدة أن أحد الجنود من ارتيريا قال لها «هذا الموسم موسمنا، وليس موسمكم.. هذا زمننا».
جرائم القوات الأرتيرية
وترتكب القوات الارتيرية جرائم الاغتصاب الجماعي الوحشي للنساء، وتقتل المدنيين وتنهب المستشفيات وتمنع المساعدات الغذائية والطبية وفقا للوكالة، حيث كان هناك عداءً راسخًا بين إثيوبيا وإرتيريا منذ عقود، وخصوصًا بين قادة جبهة تحرير التيجراي التي حكمت اثيوبيا والرئيس الأرتيري أسياس أفورقي.
وفي عام 2018، تولي رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد الحكم وقرر عمل سلام مع ارتيريا، وأرسل أبي أحمد قوات من الجيش للتيجراي لاعتقال قادة جبهة تحرير التيجراي، بسبب خلاف حول اجراء الانتخابات، اندلعت حرب، وتدخلت أرتيريا لدعم أبي احمد وانتقاما من التيجراي.