المحافظون يستعيدون رئاسة المجلس البلدي في "طهران"
استعاد المحافظون في إيران، اليوم، رئاسة المجلس البلدي في طهران وهو بمثابة برلمان، كما ذكرت الصحافة، فحققوا بذلك نجاحًا جديدًا حيال الإصلاحيين الذين كانوا يتسلمون رئاسة هذا المجلس منذ سنة.
وحصل مهدي جمران على 18 صوتًا، أمام رئيس المجلس المنتهية ولايته الإصلاحي أحمد مسجد جامعي، الذي حصل على 13 صوتًا.
وسيطر الإصلاحيون، في سبتمبر الماضي على المجلس البلدي، لكنهم فشلوا في إيصال مرشحهم محسن هاشمي، النجل البكر للرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، إلى رئاسة بلدية طهران أمام رئيس البلدية المنتهية ولايته، المحافظ محمد باقر قاليباف.
وأعاد أعضاء المجلس البلدي انتخاب "قاليباف" على رأس البلدية، للمرة الثالثة ولمدة 4 سنوات، وحل قاليباف في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية، في يونيو من العام الماضي.
وبحصولهم على هذا المنصب، يعزز المحافظون موقعهم في العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 8 ملايين نسمة، وكان جمران رئيسًا للمجلس البلدي قبل مسجد جامعي، وقد شغل هذا المنصب 8 سنوات.
وينتخب أعضاء المجلس البلدي، وهو بمثابة برلمان يقر ميزانية العاصمة وينتخب رئيس البلدية لولاية من 4 سنوات، لكن المسؤولين عن المجلس (الرئيس ونائب الرئيس، إلخ) يعاد انتخابهم سنويًا.
ويأتي انتخاب جمران، بعد أقل من أسبوعين على تصويت بسحب الثقة في مجلس الشورى، الذي يسيطر عليه المحافظون من الوزير السابق للعلوم رضا فرجي دانا، الذي ينتمي إلى الإصلاحيين.