الكنيسة تطبق قرارات جديدة اليوم احتفالا بذكرى دخول المسيح إلى مصر
الكنيسة تحتفل اليوم بعيد دخول العائلة المقدسة مصر
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن اتخاذ قرارات جديدة بالتزامن مع الاحتفال بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، والذي سيتم الاحتفال به اليوم الثلاثاء، وسط اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد.
احتفالية في المعادي.. وإطلاق النسخة الإنجليزية من موقع الكنيسة
أولى تلك القرارات هو إقامة احتفالية كبرى بتلك المناسبة في كنيسة العذراء بمنطقة المعادي بالقاهرة، بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار.
والقرار الثاني هو إطلاق النسخة الإنجليزية من الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعد اطلاق النسخة العربية لأول مرة على شبكة الإنترنت، في مارس الماضي.
دير السريان يفتح أبوابه.. والإيبارشيات تتخذ إجراءات جديدة للصلاة
والقرار الثالث، هو إعلان الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المعروف بدير السريان في وادي النطرون، عن بدء الدير استقبال الزائرين والخدام والمحبين اعتبارا من الثلاثاء المقبل، مناشدهم بالاحتفاظ بالاجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا حفاظا على صحة الجميع، مشيرا إلى اعتذار الدير في نفس الوقت عن استقبال الخلوات الروحية للكهنة والشباب لحين إشعار آخر، مؤكدا عدم وجود استثناءات حول ذلك.
والقرار الرابع، أعلنه الأنبا بيسنتي، أسقف إيبارشية حلوان، في نطاق إيبارشيته، حيث قرر إقامة القداسات والعشيات بتلك المناسبة بشرط حضور 25% من سعة كل كنيسة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، مع قصر الصلاة في دير برسوم العريان على مكرسات الدير.
والقرار الخامس، من نصيب إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، التي أعلنت أنه بناء على تعليمات الأنبا باخوميوس، مطران الإيبارشية، ونظرا لاستمرار تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مناطق كثيرة بالإيبارشية، وحرصا وحفاظا على سلامة الجميع تقرر أن تقام صلوات القداسات خلال الفترة القادمة ولحين إشعار آخر بحضور نسبة 25% من الطاقة الاستيعابية لصحن الكنيسة، وتعليق كافة الاجتماعات وأنشطة الخدمة خلال الفترة القادمة، والسماح بمنح سر المعمودية بحضور أسرة المعمد (بحد أقصى 10 أشخاص) مع الالتزام بكل التعليمات والترتيبات الاحترازية.
وأضافت الإيبارشية، أنه تقرر أن تتم صلوات الأكاليل بحضور نسبة 25% من الطافة الاستيعابية لصحن الكنيسة مع الالتزام بكل التعليمات والترتيبات الاحترازية، وأن تتم صلوات الجنازات بحضور نسبة 25% من الطاقة الاستيعابية لصحن الكنيسة مع الالتزام بكل التعليمات والترتيبات الاحترازية، وتتم صلوات الثالث بالكنيسة بحضور أسرة المتوفى فقط وبحد أقصى 30 شخصا بشرط ألا يكون المتوفى نتيجة فيروس كورونا، ويتم تعليق صلوات تبريك المنازل والافتقاد المنزلي ويقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني ووسائل التواصل الاجتماعي، على أن يبدأ العمل بهذه التعليمات اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
عودة القداسات إلى الكنائس المغلقة في 4 محافظات
والقرار السادس صادر عن الأنبا مقار، أسقف الشرقية ومدينة العاشر، الذي قرر تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية المتبعة في الإيبارشية حتى منتصف الشهر الجاري، والخاصة بمنع إقامة القداسات يوم الجمعة ومنع الزيارات المنزلية، وإيقاف جميع الخدمات والأنشطة، وأن يتم الافتقاد بالموبايل أو بوسائل التواصل الاجتماعي، وأن تقام صلوات الأكاليل بنسبة 25% من سعة الكنيسة، وقصر صلوات الثالث والأربعين على أسرة المتوفى فقط، وذلك نظرا لتزايد أعداد الإصابات والوفيات وحرصا على سلامة الجميع، وأن تقام صلاة القداسات بمعدل حضور فرد واحد في كل دكة، على أن يكون في كل كنيسة 3 قداسات بالأكثر في الأسبوع، مشيرا إلى أنه يثق في وعي الأقباط وضرورة الالتزام بالنظام والتباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل عند الشعور بأي عرض من الأعراض المعروفة بفيروس كورونا المستجد.
والقرار السابع والأهم، هو عودة القداسات إلى الكنائس التي أغلقت أبوابها الفترة الماضية، في 4 محافظات على مستوى الجمهورية، على أن تتم إقامة الصلوات بشروط احترازية مشددة للوقاية من الوباء الذي أصاب خلال الفترة الماضية عددا كبيرا من الكهنة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد دخول العائلة المقدسة مصر في الأول من يونيو، كل عام.
ورحلة العائلة المقدسة في مصر، هي ذكرى هروب السيد المسيح والسيدة العذراء من هيرودس في فلسطين إلى مصر والاحتماء بها، وهي الرحلة التي باركت أرض مصر من العريش حتى أسيوط، واستغرقت 3 سنوات و6 أشهر و10 أيام.