الرئيس السيسى استقبل جون كيرى، مبعوث الرئيس الأمريكى للمناخ، فى حضور وزيرة البيئة وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة، ومدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية.
ملفات البيئة لم تعد ترفاً، ومصر أخذتها بمنتهى الجدية، التقى رئيس مجلس الوزراء جون كيرى، المبعوث الرئاسى الأمريكى للمناخ، واستعراض جوانب التعاون الجارى بين مصر والولايات المتحدة فى موضوعات البيئة وتغير المناخ، لا سيما فى ضوء عرض مصر استضافة الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف الاتفاقية الإطارية فى 2022، حيث أكد رئيس الوزراء أن ملفات البيئة لم تعد ترفاً، ومصر من جانبها أخذت هذه الموضوعات بمنتهى الجدية، ولذا فهى واحدة من الدول القلائل التى التزمت بالوصول بنسبة الطاقة الجديدة فى مزيج الطاقة المستخدم إلى ٤٢٪ خلال السنوات العشر القادمة، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مؤخراً مع إحدى الشركات الألمانية فى مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، وبرنامج إحلال السيارات القديمة لتعمل بالغاز الطبيعى، وتشجيع التحول للسيارات الكهربائية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات، هذا بالإضافة إلى قيام مصر بإصدار السندات الخضراء، واعتماد معايير الاستدامة البيئية للاستثمارات والمشروعات الوطنية، فى خطة الدولة بدءاً من ٢٠٢١-٢٠٢٢.
وفى ضوء ما تعانيه مصر من شح الموارد المائية، فإن التوسع فى إقامة محطات تحلية المياه تم ربطه أيضاً باستخدام الطاقة الشمسية فى تلك المحطات.
وأشاد رئيس الوزراء بالعلاقات الاستراتيجية التى تربط مصر والولايات المتحدة على مدار العقود الماضية، واصفاً الولايات المتحدة بأنها شريك مهم ومحورى لمصر.
وختاماً: يتعرض الشرق الأوسط لأقسى موجة حر فى التاريخ، حيث ترتفع الحرارة بحوالى 8 درجات أكثر من المعدل الطبيعى، وقالت صحيفة The Washington Post الأمريكية، 7 يونيو 2021، إن منطقة الشرق الأوسط تتعرض لأقسى موجة حرارة فى التاريخ فى هذا الوقت من العام، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 51.67 درجة مئوية بعد موجة حر قياسية خيمت على المنطقة، فقد سجل عدد من دول الشرق الأوسط أرقاماً قياسية وسط موجة حر شديدة جعلت سلسلة من تسجيلات درجات الحرارة ترتفع بحوالى 8 درجات أكثر من المعدل الطبيعى بالنسبة للمنطقة الحارة فى الأساس، حيث انضمت 5 دول إلى قائمة البلاد التى وصلت درجات الحرارة فيها إلى 50 درجة مئوية أو أكثر، تأتى هذه الموجة شديدة الحرارة قبل شهر كامل من وصول درجات الحرارة إلى المتوسط السنوى للذروة.
فيما باتت هذه الموجة الحارة هى الوضع الشائع على نحو متزايد فى بيئة تشكلت عن طريق الآثار المستمرة للتغير المناخى المتسبب فيه البشر، إذ إن الشرق الأوسط يُعد إحدى المناطق الأسخن فى العالم، مع وصول درجات الحرارة فيه إلى أكثر من 37 درجة مئوية واعتياد انتشار الجفاف.
كانت درجات الحرارة قد ارتفعت، يوم 5 يونيو الجارى، لتصل إلى 51 درجة مئوية فى مدينة سويحان، وهى مدينة صغيرة تقع على بُعد حوالى 50 ميلاً شرق أبوظبى فى الإمارات، ووصلت درجات الحرارة فى مدينة العميدية جنوب غرب إيران، هى الأخرى إلى 51 درجة مئوية. بينما وصلت درجات الحرارة فى مدينة الجهراء الكويتية إلى 50.89 درجة مئوية، أما ولاية السنينة، وهى منطقة صحراوية داخلية شمال عمان، فقد سجل ارتفاع درجات الحرارة فيها 50.1 درجة مئوية.