«المتوحشة».. قصة فيلم أنتجته «السندريلا» بتوقيع صلاح جاهين
الذكرى العشرين لوفاة الفنانة سعاد حسني
سعاد حسني
تعد الفنانة سعادة حسني واحدة من نجمات السينما المصرية والعربية، استطاعت بفضل موهبتها الاستثنائية أن تصنع تاريخًا سينمائيًا من الصعب على أي ممثل آخر تكراره.
ولم يقتصر تميز الفنانة الراحلة على مجال التمثيل فقط، حيث برعت في الغناء والاستعراض بعدد من أفلامها حتى لقبها الجمهور بـ«السندريلا» لما تميزت به من موهبة وخفة ظل وقبول لدى الجمهور.
والمعروف أن الفنانة سعاد حسني كانت تربطها علاقة قوية بالفنان الشامل صلاح جاهين، حيث كانت تعتبره بمثابة الأب الروحي لها ومكتشف وراعٍ لموهبتها، وقدما سويًا عددًا من الأفلام مثل «خلى بالك من زوزو»، و«شفيقة ومتولي»، و«أميرة حبي أنا»، إضافة إلى فيلم «المتوحشة» الذي أنتجته سعاد حسني.
«المتوحشة» .. التجربة الوحيدة للسندريلا في الإنتاج السينمائي
في عام 1979 عُرض الفيلم السينمائي «المتوحشة» من بطولة السندريلا سعاد حسني، والمأخوذ عن مسرحية للكاتب الفرنسي جان أنوي، وكتب السيناريو والحوار صلاح جاهين بمشاركة إبراهيم الموجي، وأخرج العمل سمير سيف، وكان التجربة الأولى في السينما التي جمعته بـ سعاد حسني والفيلم الرابع في مشواره الفني.
وشارك في بطولة الفيلم الفنان الراحل محمود عبد العزيز في ثاني أفلامه أمام «السندريلا» بعد فيلم «شفيقة ومتولي»، وذلك بجانب ليلى فوزي، وتوفيق الدقن، ورجاء حسين، وعبد الرحمن أبو زهرة، وسعاد نصر، وأحمد عبد الوارث.
الوفاة الغامضة
وفي مثل هذا اليوم منذ عشرين عامًا، وتحديدًا في 21 يونيو عام 2001، رحلت عن عالمنا الفنانة سعاد حسني في منزلها بإنجلترا بطريقة ظلت غامضة حتى الآن، وبعد رحلة فنية تجاوزت الـ40 عامًا قدمت خلالها ما يقرب من 100 فيلم سينمائي.