مدير مشروع «داون تاون» بالعلمين: لدينا 100 ألف عامل بالمدينة
السيسي هو كلمة السر في إنجاز كل هذه المشروعات
المهندس محمد سعد
قال المهندس محمد سعد، المدير العام التنفيذي لمشروع «داون تاون»، في مدينة العلمين الجديدة، إن المشروع يعمل به يوميًا 3 آلاف عامل، ومدينة العلمين يعمل فيها من 80 ألف إلى 100 ألف عامل، مشيرًا إلى أن الشركات توفر لهم السكن والمواصلات والطعام والشراب، وهم يفضلون العمل في المدينة عن العمل في أي مشروعات أخرى.
وأضاف «سعد»، في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، الثلاثاء، في تغطية خاصة من مدينة العملين الجديدة، ضمن سلسلة حلقات يقدمها البرنامج عن إنجازات الجمهورية الجديدة، أن كلمة السر في إنجاز كل هذه المشروعات هو الرئيس عبدالفتاح السيسي، «لأنه عايز يبني دولة كانت متهالكة طوال السنوات الماضية، لكي تُصبح مثل باقي الدول التي سبقتنا خلال السنوات الماضية»، مشيرا إلى أن هذه المشروعات ستعرف الناس قيمتها فيما بعد، وهذه المدينة خططتها أكبر مكاتب استشارية في مصر، وروعي فيها أن يعيش الناس بها طوال العام، وعلى سبيل المثال هناك منطقة صناعية تعمل باستمرار، وهناك جامعة دولية ومدارس ومستشفيات، وكل الخدمات الأخرى، وجميعها مباني على أعلى مستوى، وكل المدينة مراقبة بالكاميرات.
وتابع المدير العام التنفيذي لمشروع «داون تاون»، أن هذه المدينة من مدن الجيل الرابع، ولديهم حسابات دقيقة لكل شيء، مثل درجة شدة المطر، وهناك شبكات صرف مخصصة لاستقبال الأمطار، وتجميعها في الخزانات، لكي تُستخدم فيما بعد في شبكة ري الحدائق، مشيرا إلى أن هناك محطة معالجة مياه البحر بسعة 150 ألف متر مكعب، لتغذية المنطقة بالمياه.
وكشف عن أنه قبل العمل في هذه المنطقة عمل أيضا في 15 برجًا بارتفاعات تتراوح بين 38 طابقًا إلى 45 طابقًا، وانتهت ويعملون حاليًا على تشطيبها، وهي كلها محجوزة، ومن المقرر تسليمها لأصحابها في شهر ديسمبر المقبل، موضحا أن هذا المشروع لو كان أقيم في الثمانينيات، كان مصيره عدم الظهور إلى النور.
وأوضح أن هذه المدينة متكاملة والمرحلة الأولى منها مساحتها 14 ألف فدان، وانتهت في عامين، والمدينة كلها 48 ألف فدانا، ويوجد بها كل شيء، ومن يعيش فيها لا يحتاج الذهاب إلى الإسكندرية أو القاهرة، وهذه المدينة كانت مسرحًا للحرب العالمية، وأثناء العمل في الإنشاءات استخرجوا دانات مدافع، والقوات المسلحة استطاعت تطهير هذه المنطقة قبل بدء العمل فيها.