«محمد» يبيع سيارته لدفع فواتير ابنه من لعبة إلكترونية
بسبب لعبة مدفوعة الثمن في هاتف ابنه الذكي، اضطر اضطر أب إلى بيع سيارته الخاصة لتسديد ثمن فاتورة ألعاب ابنه الباهظة، التي جاءت بمبلغ 1300 جنيه إسترليني، أي ما يعادل 28 ألف جنيه مصري، بحسب موقع «سكاي نيوز عربية»، نقلاً عن صحيفة «ذا صن» البريطانية.
«آشاز معتزه»، طفل عمره 7 سنوات، بدأت قصته عندما استخدم تطبيق ألعاب على هاتفه المحمول، ولكن لم يكن يعرف أنه مكلف للغاية، وفوجئ والده الذي يدعى «محمد»، بـ 29 فاتورة متتالية عبر بريده الإلكتروني، تتراوح قيمتهم من 2 إلى 100 جنيه إسترليني، نتيجة ممارسة لعبة «تدريب الوحش».
المبلغ كان كبيرًا للغاية على الأب الذي يقطن في شمال ويلز، لأنه ليس لديه أموال تكفي لدفع تلك الفواتير، ليضطر إلى بيع سيارته «التويوتا»، لدفع الفواتير الباهظة، وتحدث والد الطفل عن الأمر، وهو يشعر بالصدمة، موضحًا أنه كان يفكر في البداية أنه تعرض للخداع أو النصب، ولم يعتقد أن الأمر سيصل إلى تلك التكلفة الباهظة على لعبة أطفال.
وكان الطفل يمارس اللعبة التي تقدم عرضا مجانيا لمدة ساعة، غير أنها تبدأ فيما بعد في احتساب الوقت بالمال، حيث ظل يلعبها لساعات طويلة أدت إلى دفع التكلفة المالية الباهظة، والتي نتج عنها بيع السيارة الخاصة بوالده.
وتظهر العديد من الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت، بحثا عن التسلية أو الترفيه، وسرعان ما تصبح في يد الشباب الذين يتداولونها على نطاق واسع، لتصبح هواية يسعى أغلبهم للمارستها، دون النظر ما إذا كانت مفيدة أم ضارة، وهل من الممكن أن يرتكب ذنب بممارستها أم لا، منهم لعبة «بابجي» الشهيرة.
تعليقات الفيسبوك