مربيون ينشرون صور كلابهم.. "جرو الأمس.. كلب اليوم"
كالآباء عندما يسجلون لحظات أبنائهم الأولى عقب مولدهم، يصورونهم ويتابعون معهم نموهم أياما وشهورا، كذلك مربيو الحيوانات، يحبونهم كأطفالهم ويشاركون معهم أجمل لحظات بحياتهم، صور تجمعهم معا منذ الصغر، وحتى يكبر الجميع، تظل الصور الذكرى التي لا تموت.
تشارك مئات من مربي الكلاب، في عرض صور لكلابهم عبر الشبكة العنكبوتية، منذ مولدها وعندما كبرت، بعضهم كانت بضعة شهور فارقة، فخلالها كان جرو بحجم اليد بات كلبا ضخما يحتضنه مالكه صديقا له.
الأمر الذي دفع مربي الكلاب للمشاركة في صور كلابهم قبل وبعد، هو أن كلابهم تنمو أمامهم يوما بعد يوم دون ملاحظة ذلك، فقاموا بتصويرهم منذ ولادتهم أو بداية تربيتهم لهم، ثم تصويرهم ثانية عند كبرهم، فيلاحظ الجميع الفرق بين صورتي الكلب.