أخبار لبنان: جمود سياسي.. و3 سيناريوهات لاختيار رئيس وزراء
مظاهرات سابقة في لبنان تنادي بحكومة انتقالية
بعد ثلاثة أيام من اعتذار سعد الحريري، رئيس الوزراء المكلف، عن تشكيل الحكومة اللبنانية، تسيطر على أخبار لبنان حالة من الجمود السياسي، وركود في المشهد الداخلي في لبنان، وتستمر حالة الجمود السياسي في لبنان حتى نهاية شهر يوليو الجاري، حيث إنه من المتوقع ألّا يعلن الرئيس اللبناني، ميشال عون، موعداً للاستشارات النيابية الملزمة قبل 25 يوليو، لتعذّر تحديدها الأسبوع المقبل بسبب إجازة عيد الأضحى المبارك، فيما توقعت مصادر سياسية عن ثلاثة سيناريوهات محتملة في الأزمة اللبنانية.
وأكدت صحيفة "النهار" اللبنانية أنّ مدّة غير قصيرة ستمر قبل تمكن الرئيس اللبناني من تحديد موعد للاستشارات النيابية الملزمة، وأرجعت السبب إلى أن تحديد الموعد لن يكون متاحاً قبل بلورة اسم الشخصية السنية التي سيجري تكليفها، تجنباً لتكرار تجربة حكومة حسان دياب الأحادية الفريق من قوى"8 آذار".
ويرى دبلوماسي لبناني أن الضغط الدولي سينجح التسريع من تسمية شخصية سنية جديدة لتشكيل الحكومة اللبنانية بعد اعتذار "الحريري"، مؤكدا أن أي ضغوط دولية جديدة ستفشل كما فشلت في التجراب السابقة، وأوضح الدبلوماسي، الذي رفض ذكر اسمه، لـ"الوطن"، أنّ الرهان على الضغوط الدولية لن يكون مجديا في الإسراع من حلحلة الأزمة اللبنانية وتسمية رئيس وزراء وتشكيل حكومة يوافق عليها الرئيس اللبناني ميشال عون والبرلمان.
أخبار لبنان: تفاصيل 3 سيناريوهات للخروج من الأزمة
ووسط حالة الجمود في أخبار لبنان، تحدثت مصادر سياسية عبر جريدة "الأنباء" اللبنانية عن ثلاثة سيناريوهات محتملة: والسيناريو الأول هو أن يجري اجتماع تنسيقي لقوى "8 آذار"، أو ما يعرف بـ"فريق الممانعة"، للاتفاق على اسم وتكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية، وأكدت المصادر أن ضمن هذا السيناريو يبرز اسمان هما النائب فيصل كرامي، وجواد عدرا.
أما السيناريو الثاني للخروج من أزمة تشكيل الحكومة في لبنان، فهو سيناريو التسوية، الذي يطالب بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، اللّذان يحرصان ألّا تكون الشخصية التي قد تكلّف تشكيل الحكومة اللبنانية مستفزة لسعد الحريري ودار الفتوى، وترجّح المصادر اسم نجيب ميقاتي.
وأخيرا السيناريو الثالث، وهو الذي يمثل موقف "التيار الوطني الحر" وفريق "العهد"، وهو أن يكون رئيس الوزراء الذي سيكلف بتشكيل الحكومة مشابهٌ تماما للرئيس الوزراء الحالي حسان دياب، الذي يصرف الأعمال، أو النائب فيصل كرامي، ووإن لم يكن كذلك فلا مانع من الإبقاء على حكومة تصريف الأعمال حتى الانتخابات النيابية المقبلة.