«دهن جلدها بمياه مقدسة».. 8 معلومات عن الطبيب قاتل زوجته بسبب الجن
«دهن جلدها بمياه مقدسة».. 8 معلومات عن الطبيب قاتل زوجته بسبب الجن
أصبحت حادثة قتل طبيب مصري لزوجته بالتخدير داخل إنجلترا حديث السوشيال ميديا في العالم خلال الساعات الماضية، حيث زعم طبيب أنَّ زوجته «مسكونة بالأرواح والجن»، ليحاول التخلص من هذه الأرواح بقراءة القرآن ودهن بشرتها بالمياه المقدسة والزيوت حسب ما وصفته المحكمة البريطانية.
وتستعرض «الوطن» في السطور القادمة أبرز المعلومات عن الطبيب المصري المتهم بقتل زوجته، التي جاءت كالتالي حسب ما ذكرته شبكة «BBC» العالمية:
- يدعى حسام ويبلغ من العمر 61 عامًا.
- أنهى دراسته للطب في مصر وبعدها انتقل للعمل في السعودية.
- بعد عمله في السعودية انتقل إلى بريطانيا ومارس مهنة الطب بها.
- تزوج من السيدة ويلسون البالغة من العمر 33 عامًا.
- عمل طبيب تخدير في دائرة الصحة البريطانية وأخصائيًا في علاج أعراض الألم المتكرر.
- عملت زوجته ممرضة متدربة عام 2015.
- ردد «بسم الله.. الله أكبر» عند حقن زوجته ببعض السوائل.
- زعم أنَّ هناك أرواحًا تلبس زوجته، وحاول التخلص من هذه الأرواح بتلاوة القرآن ودهن جلدها بالمياه المقدسة والزيوت.
المحكمة البريطانية تستفسر من علماء الدين عن الرقية الشرعية
وكانت المحكمة البريطانية قد استمعت إلى شهادة أحد رجال الدين الإسلامي، الذين أكّدوا أنَّ الرقية الشرعية شيء معروف ومستخدم لكن دون استخدام التخدير.
القبض على الطبيب
وكان قد ألقي القبض على «متولي» بعد أن دخلت ويلسون في غيبوبة عام 2019، حيث كانت مصابة بذبحة صدرية مما تطلب نقلها إلى المستشفى ذلك اليوم، كما وجدت الشرطة كمية كبيرة من المواد المخدرة في منزل المتهم، بينها كيتامين وبروبوفول وفينتانيل.
القاضي: لم أصادف قضية بهذه الغرابة
وبعد إصدار الحكم على «متولي»، قال القاضي جيريمي ريتشاردسون إنَّه لم يصادف قضية بهذه الغرابة، قائلًا: «إنه لشيء يبعث على الصدمة أن يقف طبيب في قفص الاتهام بتهم خطيرة كهذه».
شيخ الأزهر: السبيل الوحيد للتحصين من الجن هو الدعاء
وكان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد أكّد أنَّ القرآن الكريم أخبر عن كائنات تسمى الجن ولها مواصفات، ومن هذا المنطلق أن وجوب الإيمان بوجودهم حسب القدر الذي بيَّنه القرآن وأوضحته السنة النبوية الصحيحة، فضلا أنه من خلال هذين المصدرين تصبح معلوماتنا عن الجن عارية عن أي دليل من أنواع الأدلة الحسية أو العقلية.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال برنامج «الإمام الطيب»، أنَّ حديث القرآن عن الملائكة يختلف عن حديثه عن الجن، حيث القرآن الكريم يصف الملائكة بأنهم عباد مكرمون، وأنهم ذوات كلها خير وطاعة، ويصف الجن بأنه قد يكون صالحا وقد يكون فاسدا، متابعًا: «في بعض المواضع أضاف إلى الجن مهمة الوسوسة بالشر وتزيينه للناس، شأنهم في ذلك شأن المنحرفين من بني آدم، والجن مكلف بالأوامر والنواهي الشرعية، ومكلف بالعبادة كالإنسان».
كيفية التحصين من الجن
وأوضح شيخ الأزهر أنَّ السبيل الوحيد للمسلم للتحصين من الجن هو الدعاء والالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى من خلال الأذكار، وكثرة التعوذ من شر الجن ومن شر الإنس أيضًا، بدليل قول الله تعالى «وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربِّ أن يحضرون».
وتابع: «ليس للجن على الإنس سلطان على عباد الله الصالحين، ولذلك يجب على المؤمن ألا يخشى الجن أبدا، بل المؤمن باستطاعته أن يقهر الجن بالأذكار، ولا يستطيع أن يخترقه لا من قريب ولا من بعيد، ولذلك هو يستضعف الإنسان الضعيف فقط».
التلبس بالجن خيالات واختراعات لا أساس لها من الصحة
واختتم أنَّ القرآن الكريم نص على أن الجن لا يعلمون الغيب عندما تحدث عنهم في سورة الجن قال تعالى: (وأنا لا ندري أشرٌ أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدًا)، مشيرًا إلى أنَّ ما نسمعه ونشاهده من دعاوى كلام ما يطلق عليه الملبوس هو خيالات واختراعات لا أساس لها من الصحة، حيث أنَّ قوة الجن في الوسوسة وليس التلبس لقوله تعالى: (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ).