47 كاميرا و30 ضابطا.. كواليس تحرير طفل المحلة
استقبال حافل بعد تحرير الطفل زياد
كشفت مصادر أمنية كواليس تحرير الطفل زياد البحيري، المختطف بالمحلة، حيث شارك نحو 30 ضابطا في فريق أمني من مديريتي أمن الغربية والدقهلية تحت إشراف قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية للقطاع، في حصار المتهمين حتى أجبروهم على التخلي عن الطفل في مخزن مهجور بقرية السجاعية بالغربية.
وأوضحت المصادر، لـ«الوطن»، أن التوصل لمكان الطفل المختطف تم بعد غلق المخارج والمداخل المحيطة بمكان اختطافه وفرض رقابة صارمة على مكان هروب المتهمين، وبناء على تعقب صور ولقطات للمتهمين في أكثر من 47 كاميرا مراقبة على طول خط سير المتهمين خلال الهرب بالطفل.
تفاصيل اختطاف الطفل وسحل أمه في وضح النهار
وكان مقطع فيديو صادم تداوله نشطاء لاختطاف طفل على يد مجهولين ملثمين من أحضان أمه في وضح النهار بأحد شوارع المحلة، حيث كانت أم الطفل تصطحبه في أحد المحال التجارية قبل أن يغافلها الملثمان ويختطفا الطفل منها داخل سيارة، وحاولت الأم المصدومة التشبث بالسيارة المسرعة إلا أنها سحلتها على الأرض لعدة أمتار في مشهد مأساوي.
وسيطرت حالة من الاستياء والغضب الشديدين على أقارب أسرة الطفل المختطف زياد أحمد البحيري، البالغ 10 أعوام، مطالبين بسرعة عودة ابنهم وضبط المختطفين، وهو ما نجحت فيه الأجهزة الأمنية.