ربة منزل تذبح طفلا وتلقيه وسط الزراعات بديروط انتقاما من والده
جثة " أرشيفية "
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط من كشف غموض واقعة العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 10سنوات، مذبوحاً وملقى وسط الزراعات بقرية «الشيخ مساعد»، بدائرة مركز ديروط، حيث كشفت تحريات مباحث المركز أن وراء ارتكاب تلك الجريمة ربة منزل مقيمة بذات القرية، اعترفت بأنها قامت بذبح الطفل وإلقاء جثته وسط الزراعات، بدافع الانتقام من والده، إثر مشاجرة بسبب خلافات الجيرة، قام خلالها والد المجني عليه بالتعدي عليها بالسب.
إخطار مدير أمن أسيوط بالعثور على جثة طفل وسط الزراعات
تلقى اللواء عمر السويفي، مدير أمن أسيوط، إخطاراً في وقت سابق، من مأمور مركز شرطة ديروط، يفيد بورود بلاغ من مزارع مقيم بمنطقة «العرقوب»، في قرية «الشيخ مساعد»، دائرة المركز، بعثوره على جثه حفيده «مصطفى أ. ع.»، يبلغ من العمر 10سنوات، ملقاة بقطعة أرض زراعية خلف مسكنه.
تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف مدير الأمن، وبرئاسة اللواء وائل نصار، لكشف ملابسات الواقعة، وبمشاركة ضباط مباحث المركز، وكشفت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب تلك الجريمة ربة منزل، جارة أسرة المجني عليه، مقيمة بذات القرية.
وعقب تقنين الإجراءات، تم إعداد مأمورية أسفرت عن ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الجريمة، وبررت ذلك بحدوث مشاجرة بينها وبين أسرة الطفل المجني عليه، بسبب خلافات الجيرة، قام خلالها والد المجني عليه بالتعدي عليها بالسب، حيث قررت قتل الطفل انتقاماً من والده وأسرته.
المتهمة تعترف باستدراج الطفل إلى منطقة زراعية وذبحه
كما اعترفت المتهمة بأنها خططت لارتكاب جريمتها من خلال إعداد سلاح أبيض «سكين " ، ثم قامت باستدراج الطفل أثناء لهوه بالقرب من مسكنه، وذهبت به إلى منطقة الزراعات محل العثور عليه، وقامت بالاعتداء عليه باستخدام السكين، مما أسفر عن مقتله.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، ويجري العرض على النيابة العامة، التي بدأت بمباشرة التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونية.