افتتاح الرئيس السيسى مجمع كومباوندات مساكن الطبقة الشعبية فى إطار الحياة الكريمة التى يتبناها الرئيس من خلال ١٠ برامج هى، برامج الرئيس السيسى العشرة وفى إطار الجمهورية الجديدة:
1 - برنامج حياة كريمة بتكلفة ٧٠٠ مليار جنيه.
2 - القضاء على العشوائيات، حيث تم القضاء على ٤٥٧ منطقة عشوائية على مستوى الجمهورية.
3 - برنامج المبادرات الرئاسية الصحية خاصة للمرأة والأطفال.
4 - برنامج تطوير التعليم الجامعى وزيادة عدد الجامعات.
5 - برنامج تطوير التعليم ما قبل الجامعى بالمدارس باستخدام الحاسب الآلى فى الدراسة والامتحانات.
6 - برنامج الإسكان الاجتماعى، خاصة الشباب بما لا يزيد القسط الشهرى على ١٥٠٠ جنيه قسطاً شهرياً.
7 - برنامج دعم الصناعة والتصنيع فى المناطق الصناعية المنتشرة فى ربوع مصر من دمياط إلى أسوان.
8 - برنامج تطوير وزيادة الرقعة الزراعية بزيادة ٤ ملايين فدان يتم تنفيذ الدلتا الجديدة بمساحة 2٫1 مليون فدان.
9 - برنامج تطوير نظم الرى ومواجهة أزمة سد النهضة بتطوير ٢٦ ألف كم أطوال بالترع الرئيسية والفرعية.
10 - برنامج التنمية الثقافية والحوارات والندوات التثقيفية التى يتبناها الرئيس السيسى حضوراً ورعاية ومتابعة، خاصة قضية نشر مفاهيم الاعتدال الدينى لمواجهة التطرف الدينى.
وقد أشارت السيدة التى شكرت الرئيس على الشقة الرائعة المفروشة التى تسلمتها من الرئيس السيسى إلى مشكلة ظن الرئيس أنها مشكلة معقّدة، ففوجئ بأن السيدة تطلب ملف ابنتها لتنقلها من مدرسة إلى مدرسة، لتكشف عن عمق أزمة التعليم فى مصر، ومدى حدة وشدة هذه الأزمة التى تحول فيها وزير التعليم من وزير تعليم الفقراء، إلى وزير تعليم الأغنياء، صحيح أنه مسئول عن الفئتين، لكن الفقراء أولى، ولا أقول الفقراء فقط، بل الطبقتان الدنيا والوسطى، أما الطبقة العليا، وهى طبقة الأغنياء فالحمد لله أنها انكوت بالأرقام الخيالية للمدارس الخاصة والأجنبية، التى هى ليست أجنبية، فقط مجرد خوجاية درجة ثالثة، تقابل الأسرة تظن أنها انتقلت بابنها إلى أوروبا، ولكن الواقع التعليمى مؤلم، حيث إن الوزير خرج للفقراء يقول لهم ادفعوا ٣٠٠ جنيه، وإلا لا كتب، فخرج ٥ محافظين من لواءات الشرطة والجيش السابقين، ليرفضوا قراره، وأمروا بتسليم التلاميذ كتبهم، بصرف النظر عن المصروفات، فيبدو أن الجيش والشرطة دائماً رحيمان بالشعب من وزراء تعليم الفرنجة!