كيف يحتفل الصعايدة بالمولد النبوي رغم المنع؟
لعبة التحطيب
مجموعة من الخيول يقودها عدد من الشباب، على مضمار للسباقات، أو كما يسميه أهالي الصعيد «مرماح»، وسباق للسيارات الربع نقل، ومبارزة بالعصا والشوم، يشترك فيها كبار وشباب لعبة التحطيب المعروفة منذ سنوات طويلة، كل هذه المشاهد جاءت ضمن احتفال أهالي قرية «منشاة العماري»، في شمال محافظة الأقصر، بالليلة الختامية للمولد النبوي الشريف.
مرماح للخيل والجِمال والحمير
وتضمنت الاحتفالات التي يشهدها المئات من أهالي القرية سنوياً، العديد من الأحداث المتنوعة، منها مشاركة العديد من الشباب في مرماح الخيول والجمال والحمير، حيث تنظم كبار العائلات سباقات للخيول، يقودها عدد من الشباب المتسابقين، احتفالاً بالمولد النبوي الشريف، وسط تصفيق الحضور من أهالي القرية والقرى المجاورة، التي يحرص الكثير من الأهالي على حضورها بشمال الأقصر.
وعلى جانب آخر، تسابق الخيول بعضها البعض على أصوات الأغاني المرتفعة تشجيعاً للخيول وأصحابها من الخيّالة من الشباب المتسابقين، كما تظهر في المرماح بعض الجمال المُزينة بألوان زاهية، تعبيراً عن فرحة الأهالي بالمولد النبوي الشريف.
لعبة التحطيب تظل قائمة حتى اليوم
الاحتفالات تضم كذلك مسابقات ومبارزات بالعصي والشوم، أو ما يُسمى بلعبة التحطيب، التي يقودها كبار لعبة التحطيب من كافة القرى، حيث توارثوها واعتبروها ضمن العادات التي لا يمكن الاستغناء عنها، بل ويتم ممارستها في الاحتفالات الكبرى، كنوع من الفرحة بالمولد النبوي.
ويشارك في المبارزة بالعصي والشوم عدد من الشباب والكبار في اللعب أمام بعضهم البعض، مع وجود تحكيم من أحد الأشخاص، يقوم بإيقاف اللعبة في حين وجد أي مخالفة أو خشية تهور أحد االلاعبين.