«محمد» جمع بين الهندسة والنجارة: مفيش مستحيل
محمد: تعلمت أصولها على يد والدي وأحلم بامتلاك أكبر مصنع موبيليا
محمد
جمع بين الهندسة و النجارة التي تعلم فنونها عن كثب منذ أن كان طفلاً صغيراً في ورشة أبيه، لم يكل أو يمل معتبرا ذاته مازال في مرحلة التعليم، فعمله في ورشة أبيه أكسبه العديد من المهارات، فضلاً عن تحمل المسؤولية وحب العمل، وبعد مرور سنوات لازال الشاب الثلاثيني يعتبر حرفة النجارة جزءا أصيلا ومكمل لمهنة الهندسة المعمارية التي تخصص فيها.
محمد: تعلمت أصول الصنعة على يد والدي في سن الـ7 سنوات
يروى محمد مصطفى، 30 عاما، ابن محافظة دمياط، تفاصيل قصته لـ «الوطن»، قائلاً «تعلمت فنون حرفة النجارة في ورشة والدي منذ أن كنت تلميذا في سن السابعة، المهنة اكسبتني كيفية تحمل المسؤولية والانضباط والسعي وراء الرزق، حيث كنت أعمل خلال فترات الإجازة الدراسية كل عام، وبالفعل تعلمت أصول المهنة إلى جانب الدراسة وتخرجت في كلية الهندسة جامعة المنصورة، تخصص عمارة عام 2014».
محمد: صممت قرى سياحية وفيلات وأبراج
يردف الشاب الثلاثيني، قائلاً «في الهندسة المعمارية ندرس كل شئ بداية من التشطيبات للفرنتشر والديكور والإضاءة، وخلال السنوات الماضية صممت عددا من التصميمات الهامة في مجالي المهني منها قرى سياحية وأبراج وفيلات، وفادتني مهنة النجارة إلى حد كبير وبت مسؤولا عن كل الأعمال الخاصة بالنجارة في عملي الهندسي، وتفرغت لوقت كبير لشغل النجارة وتصميم الأثاث».
وعن الصعوبات التي واجهته يقول «مصطفى»، «رفض الكثيرين الاعتراف بأخطائهم ورفضهم التعلم، هو أكبر خطأ، لأنه يدفع الشخص لمزيد من الأخطاء»، مضيفاً «عمري ما اتحرجت في السؤال عن شئ لا أعلمه لأتعلم أصول المهنة والصناعة، فالصنايعي يعلم خبايا المهنة التي أجهلها أنا كمهندس».
محمد: أحلم بامتلاك أكبر مصنع موبيليا في الأثاث
ويحلم ابن محافظة دمياط، بامتلاك أكبر مصنع موبيليا في الشرق الأوسط مستقبلاً، وتحقيق المزيد من النجاحات المهنية، مشيراً لتصميمه عدد من تصميمات «الثري دي» لبعض المنشآت في دول عربية كالسعودية والإمارات.