تفاصيل مشروع «نظرية العلم الإسلامية» لصاحبها الدكتور أحمد فؤاد باشا
الدكتور أحمد فؤاد باشا، المفكر الكبير وأستاذ الفيزياء ونائب رئيس جامعة القاهرة سابقًا
أكد الدكتور أحمد فؤاد باشا، المفكر الكبير، أستاذ الفيزياء، نائب رئيس جامعة القاهرة سابقًا، إن مشروعه «نظرية العلم الإسلامية» رحلة طويلة بدأها مبكرًا، إذ إن مشروعه أصبح مكتملًا، حيث تقوم معالم المشروع على عنصرين، أولهما العلم، وثانيهما الإيمان، مضيفا «عندما كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات في زيارة لموسكو كنت رئيس اتحاد المبعوثين هناك، وكنا نغيظ الروس ونهتف العلم والإيمان طريقنا».
مشروع متعدد الجوانب
وأضاف باشا، خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «CBC»، أن مشروعه متعدد الجوانب، إذ يعتمد على جانب عقائدي، وجانب مرتبط بالشريعة، وآخر يرتبط بالحضارة، وهناك جانب يتعلق بالتراث وأهميته، وتغذيه اللغة العربية لأنها لغة الحضارة، ويُغلف كل ذلك بثقافة تتكئ على الإيمان، وهي علمية ورشيدة، كما أنه مشروع بسيط بساطة الإسلام، لأن الإسلام دين وسطي.
المشروع يقدم حلولا وسطية دون إفراط أو تفريط
وأوضح المفكر الكبير وأستاذ الفيزياء، نائب رئيس جامعة القاهرة سابقًا، أن المشروع يقدم حلولا وسطية دون إفراط أو تفريط، كما تغلب عليه العقلانية والفطرة، مشددًا على أنه مشروع متوازن ومتجدد، فالأمة العربية والإسلامية يجب أن يكون لها ثقافتها الخاصة لحل مشكلاتها.
وتابع: «في عام 1981م ظهر مشروع (إسلامية المعرفة) من قبل مجموعة من المفكرين الإسلاميين، حيث ألقى عالم فيزياء بريطاني محاضرة في عام 1958م يحذر فيها من الفصام بين ثقافتي العلوم الإنسانية والعلوم الأدبية، إذ إنه كان يعلم بأن هناك عداء بين علماء الطبيعة وعلماء الأدب، وجرى ترجمة الكتاب الذي تضمن هذه المحاضرة إلى اللغة العربية».