الهون
يفترش إحدى شوارع المعز لدين الله الفاطمي، بالمقتنيات القديمة التي يظهر معدنها الأصلي بمجرد الاقتراب منها، ليكمل مسيرة أجداده الذين أورثوه تلك المهنة، هكذا ظهر خالد زكي، تاجر مقتنيات قديمة، جالسا وسط كنوز لا يقدر ثمنها سوى جامعي الأنتيكات والأدوات النادرة للاحتفاظ بها كذكرى.
«الهون»، أداة تتواجد في جميع المطابخ لدى المصريين، إذ يحرص الجميع على استخدامها، دون إدراك أنها قد تمثل كنزًا لا يمكن تخيله، نظرًا لأنه يباع بآلاف الجنيهات.
— مُــصْــطَــفــى (@m_ElSabrii157) December 1, 2021
ويتميز الهون الثمين الذي يبحث عنه تجار المقتنيات القديمة، بعدة علامات ينبغي توافرها فيه، تتمثل في النحاس، وفقا لما رواه خالد زكي، خلال حديثه لـ«الوطن»: «لازم يكون الهون مصنوع من النحاس، لأن ده الأصلي، وبنعرفه من خلال الصوت ورميه على الأرض».
اقرأ أيضًا.. «جنيه ورق» مطلوب في السوق المصرية بـ500 ألف: ابحث عن الصورة
صوت طنين طويل يحدثه الهون بمجرد طرقه من الداخل بيد الهون، عندما يُسمع ذلك الصدى تتأكد أن الهون النحاسي أصلي وليس تقليدي، بحسب «خالد»: «لما ترمي الهون أو إيده على الأرض مستحيل تتكسر لو هو أصلي وده اللي بيرفع من تمنه ويخليه يتباع بآلاف الجنيهات».
ويتراوح سعر الهون النحاسي ما بين 1200 جنيه و20 ألف جنيه على حسب جودته: «الوزن والجودة بيحددوا السعر، كلما ما كان وزنه تقيل وجودته عاليه، سعره بيعلى».
وبحسب «خالد»: «الهون اللي عندي سعره 1200 جنيه، ولو حد جابلي واحد زيه بالظبط من الزبائن وعاوز يبيعه بشتريه منه بألف جنيه».
تعليقات الفيسبوك