تمشياً مع التطور المزاجى والثقافى للقراء الأعزاء قررت أن أغيّر نمط مقالاتى الأسبوعية من مقالات الموضوع الواحد إلى مقالات الرسائل المختصرة التى تسمى الـhai light التى تمر سريعاً على بعض الرؤى السريعة لما هو إيجابى بغرض التشجيع وما هو سلبى بغرض التصحيح، وبمعنى أكثر دقة سيكون المقال عبارة عن مجموعة من الرسائل الأسبوعية لتسليط الضوء على بعض القضايا سلباً أو إيجاباً فى مقال أسبوعى بنفس العنوان أعلاه.. اللواء حسن عبدالشافى رئيس هيئة الرقابة الإدارية: لا يخفى على أحد الجهد الملحوظ الذى يبذله رجال هيئة الرقابة الإدارية، وعلى وجه التحديد خلال الفترة الماضية، وذروة هذا النجاح هو أن قناعة المواطن البسيط أصبحت يقينية أنه لا يوجد أحد -أياً كان- فوق القانون؛ وزيراً كان أو غفيراً، والحقيقة أنه يحسب للواء حسن عبدالشافى رئيس الهيئة ورجالها العمل فى هدوء دون ضجيج إعلامى لنتابع على فترات هذه القضايا التى يضبطها رجال الرقابة لتؤكد أن تلك العيون الساهرة حائط صد ودرع واقٍ تواجه الفساد والمفسدين. الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال: شكراً لما تبذله من جهد وما تطرحه من رؤية لتطوير شركات القطاع العام، والحقيقة أننى تلامست وتابعت فى أكثر من موقف ورأيت أن أكثر ما تتميز به أنك قادر على اتخاذ القرار وهو ما أراه أهم سمات أى مسئول يريد أن يترك أثراً طيباً. الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب: ما زلت عند رأيى أن أداءك ما زال فى دائرة الموظف وليس فى دائرة المبدع، وهناك فارق شاسع بين الدائرتين، فالدائرة الأولى تشعرك أنت بأنك وزير للشباب، أما الدائرة الثانية فتشعر الجمهور ونحن منه أنك وزير للشباب (وصلت؟). الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية: رغم اعتزازى بشخصك المحترم وسابق قناعتى بقدراتك، إلا أن ما وصلت إليه البورصة المصرية من تراجع غير مسبوق منذ سنوات على وقع ما تأخذه الهيئة من قرارات، يؤكد أنك تسير فى الاتجاه الخاطئ، وهو ما يحتاج إلى تصحيح مسار سريع يوقف هذا الانهيار فى السوق، حتى إذا تطلب الأمر اعتذارك عن عدم الاستمرار فى موقعك. الفنان هانى شاكر: أحييك يا صديقى على استدعاء روح المحارب لمواجهة هذا الإسفاف الفنى الذى أصبح بالغ الخطورة ليس فقط على الذوق العام ولكن على المجتمع بأسره، وهنا أتمنى أن يتحول الموضوع من معركة نقابة إلى معركة مجتمع يستفيق ليستعيد قيمه وفنه الذى كان أبرز ما نصدره للوطن العربى. الأستاذ نجيب ساويرس: إنتى جاية تشتغلى إيه؟! مع الاعتذار للفنانة العظيمة مارى منيب.