أستاذ فيروسات: عقار «ميرك» المصري يحقق التعافي من كورونا بنسبة 90%
إنتاج العقار المصري خلال 45 يومًا
لقاح فيروس كورونا
لا يزال الحديث عن علاج فيروس كورونا محيرا لكثير من العلماء، فحتى اللحظة لم يُكتشف دواء يقضي نهائيا على هذا الوباء، وسط استمرار الأبحاث والتجارب، وكان آخرها إنتاج مصر لدواء «ميرك»، المقرر الانتهاء منه خلال 45 يومًا.
وكشف عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة الوقائية خلال مداخلة تليفزيونية، أنّ عقار «ميرك»، في مراحله النهائية بهيئة الدواء، وسوف يتم إنتاجه بمصر، ليعمل على الإصابات البسيطة ويحتاج إلى الدراسة الإكلينيكية، ويستخدم الدواء في علاج «كوفيد-19» من خلال الأجسام المضادة التي ستساعد على منع ظهور أعراض شديدة على المصابين بالوباء.
وذكر تاج الدين، أن عقار «ميرك»، عبارة عن أقراص لعلاج فيروس كورونا، من إنتاج شركتي «فايزر وميرك»، وحصلت الشركتان على تصريحات تداوله، حيث حصلت الثانية على التصريح في 30 نوفمبر الماضي، بينما الأولى في 15 ديسمبر الجاري.
عقار «ميرك» يعالج القرح والفيروسات
وفي هذا السياق، قال أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق لـ«الوطن»، إنّ الموافقة على العقار خطوة مهمة ضد الفيروس، في ظل اعتماد التكتل حاليًا على خمسة لقاحات، مؤكدًا على أن موافقة وكالة الدواء الأوروبية على دواء «ميرك»، لعلاج كورونا في الوقت الحالي، جاء مع ظهور موجة جديدة من الوباء اجتاحت كثير من البلدان الأوروبية.
وأوضح «شاهين»، أن عقار «ميرك»، يعمل على وقاية وعلاج أنواع متعددة من العدوى الفيروسية، مثل: «قرح الفم، وقرح البرد الناتجة عن عدوى فيروس هيربس البسيط، والهيربس النطاقي والمعروف بالحزام الناري، بالإضافة إلى جدري الماء»، مؤكداً على أن الجرعة المعتادة الأولية قرص 5 مرات يومياً لمدة 10 أيام، أو قرص 400 ملي 3 مرات يوميًا.
موجة جديدة من فيروس كورونا
وأضاف «شاهين»، أنّ الأعراض الجانبية المتوقعة لدواء «ميرك»، من الممكن أن تتمثل في تأثيره على مرضى الحساسية المفرطة تجاه الأقراص عامة، ونسب فاعليته للتعافي من أعراض كورونا تصل إلى 90%.
وأكد أستاذ الفيروسات، على أنّ الموجة الرابعة من كورونا، لم تصل إلى مرحلة الثبات حتى الآن وبعد انخفاض الأعداد سنصل إلى انتهاء الموجة، مضيفاً أن هناك مجهود كبير في المراكز الصحية والمطارات لمتابعة الحالة الصحية للمواطنين بالإضافة إلى دور الدولة في متابعة الموقف الوبائي عالمياً.