شيخ الأزهر يحيل معلمًا للتحقيق بعد "سبه الدين" لتلاميذ معهد أزهري
أحال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، معلم مادة الرياضيات بمعهد "تزمنت الإعدادي الأزهري" في بني سويف إلى الشؤون القانونية، للتحقيق العاجل معه بتهمة ارتكابه واقعة "سب الدين" لتلامذته بالفصل؛ لما "يمثله ذلك من خرق لمكارم الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المعلم، خاصة الأزهري".
وشدد شيخ الازهر على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المعلم حال إدانته فيما نسِب إليه، مطالبا جميع المعلمين والقائمين على العملية التعليمية بضرورة التحلي بمكارم الأخلاق، والقيم الإسلامية النبيلة التي حث عليها الشرع الحنيف، خاصة أنهم يمثلون القدوة والأسوة للتلاميذ.
وحول ما نشرته "الوطن" أمس بعنوان "الأزهر يحيل 3 شيوخ للنيابة الإدارية بتهمة الإساءة للرموز الدينية"، أكد الطيب أن الموظف عادل جمعة حاصل على دبلوم معلمين ولا يعمل بالسكرتارية الخاصة بمكتب شيخ الأزهر، وإنما يعمل بالإدارة العامة لخدمة المواطنين، وتم إحالته للنيابة الإدارية بشأن ارتكابه عدة وقائع تمثل خروجا على مقتضيات الواجب الوظيفي؛ حيث سلك مسلكًا معيبا لا يتفق والاحترام الواجب للوظيفة العامة، وتم إحالته للنيابة بمعرفة الشئون القانونية، وجرى نقله إلى عمله الأصلي بالمعاهد الأزهرية؛ لأن قرار نقله للمشيخة تم بشكل غير قانوني.
ومن جانبه، قال عادل جمعة إنه يعمل فى المشيخة منذ 11 عاما، وأن قرار نقله بمثابة "نكاية" ضده من جانب المستشارين، حسب تعبيره، للتخلص من كل المعارضين والإصلاحيين المطالبين بالتطهير ورحيل المستشارين بالأزهر.